عرض الإعلامي أحمد موسى، فيديو جديد يثبت فبركة القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، فيديو لحلقة له تعود إلى عام 2017 لمهاجمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار حرب الشائعات والأكاذيب التي تطلقها الجماعة الإرهابية على الدولة المصرية. وأوضح "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين أنه في إحدى الحلقات السابقة تحدث عن محاكمة محمد مرسى العياط وثبوت علاقته بالمخابرات الأمريكية والتجسس على مصر، وظهور وثيقة تثبت أنه كان جاسوسا. وأضاف أن الجماعة الإرهابية فبركة الفيديو جاسوسية مرسي للمخابرات الأمريكية لصالحها، موضحا أنهم قاموا بحذف كلمة محمد مرسى ووضعه اسم الرئيس، معلقا: "مجموعة من الضلال.. بس أنا معايا الحقيقية". وتابع: موقفي ثابت ولم يتغير سواء وقت حكم الإخوان أو بعده وأقف بجانب الدولة المصرية ولا أخشى التهديدات"، لافتا إلى أن الجماعة تحاول أن تدعي بأنه غير موقفه بعد حكم الرئيس السيسي. واستطرد قائلًا: "إحنا مع بلدنا لأخر نفس في حياتنا، ووقفنا مع مصر فرض عين علينا"، مشددًا على ضرورة الرد على الأكاذيب والادعاءات التي تطلقها الجماعة الإرهابية على بلادنا حتي يعرف المواطن المصري ما يحدث. ونوه بأن الإخوان لا يهمهم المصريين، ولكن كل ما يريدونه هو السيطرة على الدولة المصرية، مناشدا الشعب المصري عدم الانسياق وراء إعلام الجماعة الإرهابية الذي يسعى لنشر الفوضة وإفشال وإسقاط الدولة المصرية.
