المستشار العسكري ل"البحيرة" يكرم نجلة الشهيد "أيمن الصياد" (صور)

كرم العميد محمد شرف المستشار العسكري لمحافظة البحيرة، والدكتور محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ محمد عنتر رئيس مركز ومدينة شبراخيت، الطالبة هدية بالصف الأول الثانوي التجاري، نجلة الشهيد أيمن حسن على الصياد، وسط أقرانها من طالبات مدرسة محلة فرنوي التجارية بشبراخيت بحضور الأستاذ حامد دغيدي مدير إدارة شبراخيت التعليمية.
وذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة التربية والتعليم وبتوجيهات اللواء هشام أمنة محافظ البحيرة بتكريم أبناء الشهداء ممن قدموا أرواحهم فداءًا للوطن، بالإضافة إلي تعليمات قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري وقائد المنطقة الشمالية العسكرية للمستشار العسكري بالمحافظة بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لأبناء شهداء القوات المسلحة وذويهم ترسيخا وتأكيدا أنهم أبناء الوطن ومصر لم ولن تنسى أبنائها وشهدائها.
وفي كلمته أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على الدور الذي تقوم به قواتنا المسلحة المصرية في محاربة الإرهاب الذي يستهدف مصرنا الغالية بتقديم أرواحهم فداء للوطن لتروى دماء شهداء القوات المسلحة أرضنا الغالية وتكتب أروع قصص البطولة والتضحية من اجل مصرنا الغالية وشعبها الأصيل الواعي والمدرك لكل ما يحاك من بعض قوى الشر والظلام إلا انه قادر بما يملك من الفكر المستنير ما يؤهله للنجاح والتفوق ومواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب بالفكر والوطنية والعمل الجاد والانضباط والسلوك القويم.
ومن جانبه أكد العميد محمد شرف على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التواصل مع أبنائها من اسر الشهداء ممن قدموا أرواحهم فداء للوطن تقديرا لعطائهم وتضحياتهم ومنهم الشهيد "أيمن حسن على الصياد" الذي استشهد في إحدي العمليات الإرهابية الخسيسة بسيناء يوم 4 يناير 2014 لتظل ذكراه وبطولته حيه حتى الآن.
مشيرا إلى التنسيق والتعاون مع التربية والتعليم لتنفيذ العديد من الندوات والبرامج التثقيفية والتوعوية بالمدارس للعمل جنبا إلى جنب مع المدارس العسكرية في توعية النشء والطلاب وغرس قيم الولاء والانتماء وجب الوطن.
كان قد افتتح اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، أمس الأحد مدرسة دمنهور الرسمية المتميزة لغات ومدرسة معاذ بن جبل الثانوية في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي في التاسع عشر من سبتمبر من كل عام وبمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وأقيمت مدرسة دمنهور الرسمية على مساحة 4131.4 متر مربع وهي عبارة عن مبنى رئيسي مكون من 28 فصل وفراغات تكميلية وخدمية وملحق 2 غرفة حارس، وتضم المدرسة 28 فصل دراسي ومطعم وجيم ومكتبتين وعدد 4 معامل وعدد 2 مجالات وصالة متعددة الأغراض ومسرح، بالإضافة إلى دورات مياة وفراغات مكملة وملحق بها فناء رياض أطفال بتكلفة إجمالية بلغت 14 مليون و500 ألف جنية، وتفقد المحافظ أقسام المدرسة وأستمع لنماذج من براعم رياض الأطفال قدمت فقرات شعرية وغنائية، ومدرسة معاذ بن جبل الثانوية مقامة على مساحة 6711.6 متر مربع وهي عبارة عن مبنى فصول وفراغات تكميلية وخدمية بعدد فصول 23 فصل بتكلفة إجمالية 8 مليون و467 ألف جنية وهى عبارة عن دور أرضى وعدد 4 طوابق وبها صالة متعددة.
ثم قام المحافظ ومرافقوه بتفقد مدرسة ناصر للتربية الفكرية والتي تضم عدد 311 تلميذ داخل 20 فصل عبارة عن 4 فصول تهيئة، وعدد 8 فصول تعليمى، وعدد 6 فصول إعدادى مهنى، وفصلين تلمذة صناعية، حيث تقوم المدرسة بتنمية المهارات العلمية والحياتية والأكاديمية والتخاطب وتوفر جميع الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وبعض الحرف مثل النجارة والزخرفة والجلود والملابس ويحصل الطلاب فى النهاية على الشهادة إتمام التلمذة الصناعية التي تعادل الإعدادية المهنية والمدرسة بها إقامة داخلية تسع 90 سرير ويشرف عليها مشرف مبيت وبها مطبخ ومطعم ويعمل بها عدد 68 عامل.
ثم واصل المحافظ جولته التفقدية بمدارس دمنهور وقام بتفقد مدرسة الملك فيصل الإعدادية بنين للإطمئنان على سير العملية التعليمية وتحقيق الإنضباط والإلتزام وقام بمتابعة الدراسة داخل الفصول وتفقد حجرة الزائرة الصحية وفناء المدرسة ووجه بتكثيف أعمال النظافة خاصة بدورات المياة، ثم توجه لتفقد مدرسة دمنهور الثانوية الصناعية بنات، حيث زار قسم الملابس الجاهزة بالمدرسة الذى يقوم بتصنيع الزى العسكري "قميص وكاب" لمدرسة دمنهور الزخرفية العسكرية بأسعار إقتصادية بسعر التكلفة والمدرسة بها 122 فصل فترة صباحى ومسائي وتضم 3666 طالبة كما تفقد قسم الأجهزة الدقيقة والتحكم بالمدرسة وحجرة البانر المسؤولة عن طباعة اللافتات الجلدية وشاهد تجربة لعملية الطباعة قام بها طلبة المدرسة.
وشدد محافظ البحيرة على ضرورة قيام رؤساء الوحدات المحلية ومديري الإدارات التعليمية بالمرور على كافة المدارس للوقوف على مدى جاهزيتها وإستعدادها للعام الدراسي الجديد، ورفع كفاءة المدارس بنطاق كل مركز ورفع مستوى الإنضباط بها، ووجه أعضاء هيئة التدريس بالمدارس والقائمين على العملية التعليمية بتوفير كافة سبل الراحة للطلبة والطالبات خلال يومهم الدراسي، وتذليل كافة العقبات التي قد تعترضهم.