قام شباب دمياط بحملة مكثفة على الفيس بوك للتنديد بمصنع أجريوم لأنه من آثار النظام الفاسد وإتهم الشباب الوزراء القدامى بأنهم وراء إنشاء المصنع داخل سور الميناء ومجمع مبارك للبتروكيماويات ومن هذه الجروبات " أجريوم لم ترحل عن دمياط ، محاربى أجريوم وغيرهم " وبدأت الجروبات تمثل رعبا للمصنع وردا على ذلك قام شباب 6 أبريل بالتعاون مع المصنع بطبع منشورات تؤيد المصنع وتطالب ببقاءه وتشن حربا على محاربى المصنع معتبرينهم ثورة مضادة وأن هذه المطالب فئوية ، وقد لوحظ فى المنشورات أن جميع المعلومات بها مغلوطة مما إستفز شعب دمياط والذى قرر أن المصنع لم ولن يتم تشغيله فى دمياط وذلك بعدما ظهرت وثيقة من مصنع أجريوم تؤكد أن أضرار المصنع قد تمتد إلى مساحة 20 كم من السكان وتسبب الوفاة إلى 4 % من السكان كل عام إن لم يحدث إنفجار ، وهذا ما تسبب فى حالة الذعر ، وقال منشئ هذه الجروبات أنهم ليسوا ضد هذه المصانع بل ضد تأثيرها على السكان بالمحافظة .