مبعوث الأمم المتحدة عن هجوم أرامكو: الأمر خطير للغاية

أعرب مبعوث الأمم المتحدة "مارتن غريفيث" عن قلقه البالغ إزاء الهجوم على منشآت أرامكو النفطية في المملكة العربية السعودية.
وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي، حذر قائلًا: "على الأقل، ينطوي هذا النوع من العمل على خطر جر اليمن إلى حريق إقليمي".
وأضاف: "وبسبب شيء واحد يمكن أن نكون متأكدين، وهو أن هذا الأمر خطير للغاية الحادث يجعل فرص الصراع الإقليمي أعلى من ذلك بكثير والتقارب أقل من ذلك بكثير.
وصرح أيضًا: "هذا أمر مرعب وبصراحة وهو حدث يتعارض تمامًا مع العديد من المحادثات المفصلة التي أجريتها في الأسابيع الأخيرة مع أشخاص في المنطقة، في اليمن وأماكن أخرى لصالح سلسلة من الخطوات التي يتعين على الأطراف اتخاذها تجاه -التوسع.
وتابع كلامه قائلًا: "ليس من الواضح تمامًا من يقف وراء هذا الهجوم"، كما أشار، لكن حقيقة أن ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران أعلنت مسؤوليتها، وهذا "سيء بما فيه الكفاية".
وقال: "بغض النظر عن ما سنكتشفه من الهجوم، فإن هذا مؤشر أكيد على أن اليمن بعيد عن السلام الذي نسعى إليه جميعًا، وكل يوم تستمر فيه الحرب، كلما زاد تهديد الاستقرار الإقليمي. لذلك نحن بحاجة إلى اتخاذ خطوة جريئة ".
وتناول التطورات في جنوب اليمن والهدوء الذي ساد، وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية كانت "وسيط لا غنى عنه".
ورحب بحضور وفود من الحكومة الشرعية في اليمن بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي في جدة قائلًا: "أعرف أن هذا المجلس ينضم إليّ لأتمنى للسعوديين وقيادتهم والوفدين كل النجاح في هذا الجهد الحاسم".
وكما قال الكثيرون من قبل، فإن الرسالة الدائمة والمدوية من التطورات في الجنوب هي دعوة واضحة للحاجة الماسة إلى إنهاء الصراع في اليمن ككل. وكما أخبرني الرئيس هادي الشهر الماضي، نحتاج إلى إحراز تقدم عاجل للحرب حتى لا تتوسع أكثر. "
وقال جريفيث أن الحكومة الشرعية والحوثيين قد اتخذوا خطوات إضافية نحو تنفيذ اتفاقية ستوكهولم، وفي يومي 8 و9 سبتمبر، عقدوا الاجتماع المشترك السادس للجنة تنسيق إعادة الانتشار (RCC) في البحر الأحمر لمناقشة تعزيز وقف إطلاق النار، والانسحاب من خطوط المواجهة وتنفيذ خطط إعادة نشر القوات.
وأضاف"تم عقد الاجتماع في جو إيجابي للغاية وعملي للغاية. وأنا ممتن لقيادات الأحزاب التي قدمت هذا الأمر وممثليها الحاضرين في تلك السفينة ".