اغتالت مليشيا ايران الحوثي، نجل ضابط كبير مقرب من الرئيس الراحل صالح في صنعاء، حسبما قالت مصادر محلية. وذكرت المصادر، أن مليشيا الحوثي اقدمت على قتل اكرم حسين النجار، بعد رفض ابتزاز القيادي الحوثي ابو حيدان هدوين والذي ينتمي الى منطقة خولان.
واكرم حجر هو حفيد حسين النجار الضابط في الحرس الجمهوري والذي كان يعمل سائقا خاصا لعائلة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
وقام حراسة ابو حيدان باطلاق النار على العشريني اكرم النجار في الرأس مما ادى الى وفاته مباشرة.
وتمارس مليشيا الحوثي ابتزازات مالية مما جعلهم يتحولون الى اثرياء وطبقة غنية في صنعاء.
ورغم القتل الواضح الا ان مدير الامن السراجي مازال يماطل في تسليم الجناة كونهم قيادات تتبع المليشيا الحوثية وان عناصر من منطقة سنحان التي ينتمي إليها القتيل مازالت تتجمهر أمام المديرية لتسليم الجناة.
هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة.
تحالف عربي وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 ه - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.
عملية السهم الذهبي بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.