نقيب الإعلاميين: إنشاء النقابة في عهد السيسي خير دليل على الحريات التي تشهدها مصر

قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن هناك خطوات تقطع بالفعل نحو ترتيب "البيت الإعلامي"، مؤكدًا أن الأمور أصبحت تسير بشكل جيد، لافتًا إلى أننا كنا نسير في فوضى إعلامية عارمة.
وتابع "سعدة"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم السبت: "أصبح لدينا ضوابط إعلامية عبر تقنين وترخيص الوسائل الإعلامية في مصر، وهذا أحد تغييرًا على مدار الفترة الأخيرة مقارنة بالسنوات السابقة".
وأضاف نقيب الإعلاميين، أنهم حددوا 3 معايير يتم من خلالها إحكام العمل في منظومة وسائل الإعلام لمنع حالة العشوائية التي كانت تسيطر على وسائل الإعلام في الماضي، لافتًا إلى أنه تم تحديد 5 فئات تعمل في وسائل الإعلام المرئية، ولا بد عليها أن تحصل على تصريح للعمل.
وأوضح "سعدة"، أن الإعلامي هو كل ما يؤدي وسالة إعلامية عبر وسيلة إعلامية مرئية أو مسموعة عامة أو خاصة، منوهًا بأنه إذا تم استخدام الإعلام الإلكتروني استخدام صحيح لاستوعب هذا النوع جميع خريجي كليات الإعلام، متابعًا: "ورثنا الكفاح في قصة إنشاء نقابة للإعلاميين من الأساتذة الذين أفنوا حياتهم في العمل الإعلامي".
وأكد نقيب الإعلاميين، أن إنشاء نقابة الإعلاميين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خير دليل على الحريات التي تشهدها مصر في عهده، موضحًا أن نقابة الإعلاميين تدعو للحريات وتدافع عن تدافع عنها، وتضع ضوابط للمهنة، وأن نقابة الإعلاميين جاءت من أجل الإعلاميين "أصحاب المهنة".
وأشار "سعدة"، إلى أنه يوجد 1700 عضو في نقابة الإعلاميين، حصل منهم حوالي 50 فرد على تصريح، ومتقدم 120 آخرين جاري إنهاء تصريحاتهم.
وذكر نقيب الإعلاميين، أنهم تلقوا حوالي 200 شكوى حتى الآن، من بينهم إعلاميين يشتكون بعضهم البعض، مؤكدًا أنهم لديهم لجنة لمتابعة البرامج، مشيرًا إلى أن عقوبات المخالفات تبدأ من الإنذار وتصل إلى الشطب من النقابة وفقًا لحجم الخطأ.
ولفت "سعدة"، إلى أنه يوجد مرصد يتابع 34 قناة مصرية على مدار ال24 ساعة، مضيفًا أن نقابة الإعلامين تقدم مجموعة من الخدمات من أفضل الخدمات لأعضائها، لافتًا إلى أن رحلات الحج هذا العام كانت بأرخص الأسعار، كما أنهم وفروا مصايف بأرخص الأسعار.