استطاع المنتج أيمن شاهين، أن يحصل على لقب سفير السلام العالمي من منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بعد مشاركته في عدة أعمال خدمية من خلال العمل مع المنظمة. ويعتبر هذا اللقب الذي تم منحه للمنتج أيمن شاهين، معتمد من هيئة الأممالمتحدة لسفراء السلام.
وأقيم مؤتمر أفريقيا ورؤية القائد من داخل فندق توليب بالمعادى، تحت رعاية منظمة الضمير العالمي لحقوق الانسان برئاسة الدكتور مينا يوحنا.
بحضور نخبة كبيرة من نجوم الرياضة والفن والإعلام والشخصيات العامة من بينهم من الفنانين ليلى طاهر، وحنان شوقي، وعايدة رياض وسامح يسري وإبراهيم عبد القادر، وأمير شاهين، والمنتج السفير أيمن شاهين، والفنانة غادة يوسف، والفنان محسن منصور، وأحمد حجازي ومحمد الشريف والإعلامي جورج رشاد، ومن نجوم الرياضة الكباتن محمود أبو رجيلة وشريف عبد المنعم، ومدحت فقوسة وسيد يوسف والمهندس محمد عادل مدير قطاع الناشئين بنادي المقاولون وفكري صالح، والكاتب الصحفي محمد مسعود مدير تحرير جريدة "الفجر".
ومن الشخصات العامة الوزير الدكتور رضا عبد السلام، واللواء أحمد ادريس، واللواء عادل توفيق، واللواء حسن عيسى، والسفير دعاء عماد، والمستشار خالد المأربي، والإعلامية إيمان حجازي، والسفيرة منال خيري.
كما شارك فى المؤتمر من الدول العربية والإفريقية وفود من دول نيجريا وتشاد وغانا وليبيا والمغرب والأردن وتونس وامريكا ومنسق عام المؤتمر الدكتورة مروة صالح، وقدم المؤتمر الإعلامي الكابتن جمال سعد
يذكر أن المنتج أيمن شاهين هو شقيق الفنانة إلهام شاهين.
حلمت الفنانة إلهام شاهين ب"موعد مع الرئيس"، في الفيلم الذي أنتج عام 1990، وتأخر حلمها 25 عامًا، ليتحقق في 3 يونيو الجاري، حيث تشارك الفنانة إلهام شاهين، ومعها وفد من الفنانين والمثقفين، الرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارته لألمانيا.
ولدت إلهام شاهين في 3 يناير 1993، وحصلت على بكالوريوس "الفنون المسرحية" قسم تمثيل عام 1982، بدأت حياتها الفنية عندما قدمها المخرج كمال ياسين في مسرحية "حورية من المريخ".
وبدأت حياتها السينمائية في سبعينيات القرن العشرين، من خلال فيلم "رجل اسمه عباس" عام 1978، وقدمت بعدها أفلام عديدة دخلت بها عالم الفن.
بحكم ما شهدته البلاد في الفترة الأخيرة بعد ثورة 25 يناير، وما تبعتها من أحداث سياسية، انغمست "إلهام" في تيار السياسة، وكانت لها تصريحات اتسمت بالجرأة، وأثارت الرأي العام. أشهر تصريحات إلهام، كان رأيها في أن أحداث 25 يناير 2011 لم تكن ثورة، وإنما مؤامرة "خربت الاقتصاد المصري وخلتنا في الحضيض" على حد قولها، كما صرحت سابقًا بأنها كانت تتمنى لو ترشح جمال مبارك للرئاسة، كما طلبت زيارة الرئيس السابق مبارك في محبسه لتقول له: "مش كل الناس ناكرة الجميل".
لديها أعمال سينمائية ذات صبغة سياسية، منها "موعد مع الرئيس"، ولم تقتصر فقط على السينما، بل مسلسل "قضية معالي الوزير"، في 2012 التي دارت في إطار سياسي اجتماعي. تعرضت "إلهام" لأزمة سياسية عام 2013 مع الشيخ عبدالله بدر، إثر اتهامه لها ب"الزنا والفجور"، وعلى إثرها نشبت خلافات بينهما ودعوى قضائية، انتهت لصالحها والحكم عليه بالحبس لمدة عام. لم تسلم "إلهام" من حملات كان الهدف منها تشويهها.
كان فيلم "العار" البداية الحقيقية لإلهام، وتوالت بعدها الكثير من العروض السينمائية والتلفزيونية، وشهدت فترة الثمانينيات رواجا فنيا لإلهام، حيث قدمت خلالها 33 فيلما، بينهم 10 عام 1986، و8 عام 1987، وبلغ إجمالي أفلامها نحو 74 فيلما، أبرزها: "نساء بلا تجارب، لحم رخيص، العار، سوق المتعة، يا دنيا يا غرامي، الحجر الداير، السجينتان، العبقري خمسه، حكاية نص مليون دولار، البوليس النسائي، خلطة فوزية، والرغبة".
لم تقف "إلهام" عند حد أزمتها مع عبدالله بدر الذي انتقدها، بل هاجمت زملائها الفنانين، ومنهم عمرو واكد، حيث انتقدته لأنه أصبح ناشطا سياسيا، وأبدت أن آرائه لا تعجبها، كما أعلنت بشكل واضح وصريح، أنها ليست متعاطفة مع أبوتريكة، حين سئلت عن موقفها من مصادرة أمواله. مثلت إلهام أدوارًا كثيرة في التلفزيون، أبرزها "عشان ماليش غيرك، الإمبراطور، نصف ربيع الآخر، الحاوي، قصة الأمس، امرأة من نار، ليالي الحلمية، بنت أفندينا، نجمة الجماهير، الكومي وامرأة في ورطه". نالت إلهام شاهين خلال مشوارها، العديد من الجوائز والأوسمة، وأطلق عليها البعض لقب "صائدة الجوائز"، حيث حصلت على جائزة "الموركس دور" كأفضل ممثلة لعام 2010، وجائزة أحسن ممثلة عن أفلام "الهلفوت، الجنتل، يا دنيا يا غرامي، دانتيلا وخلطه فوزية"، كما حصلت على جائزة "الصقر الذهبي" عن فيلم "خلطه فوزية"، والجائزة الخاصة في مهرجان القاهرة عن فيلم "الرغبة".