قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت ما بدا أنه صاروخين باليستيين قصير المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي اليوم السبت وهو الاحدث في سلسلة من الاطلاقات في الاسابيع الاخيرة وسط محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة. وكان إطلاق السبت هو السابع من نوعه في كوريا الشمالية منذ التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على الحدود بين الكوريتين في يونيو. وأدت عمليات الإطلاق إلى تعقيد محاولات استئناف المحادثات بين المفاوضين الأمريكيين والكوريين الشماليين حول مستقبل برامج الأسلحة النووية والصواريخ البالستية لبيونج يانج. واتفق الزعيمان في يونيو على استئناف المفاوضات على مستوى العمل، لكن الولاياتالمتحدة لم تنجح حتى الآن في محاولاتها لإعادة المحادثات مرة أخرى. وقد توقفت العملية منذ القمة الثانية غير الناجحة بين ترامب وكيم في هانوي في فبراير. وقال ترامب في وقت سابق من هذا الشهر إن كيم أبلغه بأنه مستعد لاستئناف المحادثات بشأن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وأنه سيتوقف عن اختبار الصواريخ بمجرد انتهاء المناورات العسكرية بين الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية. قال مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية اليوم السبت: "أن التدريبات العسكرية المشتركة قد انتهت، لكن عمليات الإطلاق المستمرة لكوريا الشمالية تسببت في "قلق شديد". وقال ترامب إن الولاياتالمتحدة لديها علاقات جيدة مع كوريا الشمالية بعد إطلاقها الأخير. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "كيم جونج أون كان مستقيمًا تمامًا معي". وانتقدت كوريا الشمالية مرارًا وتكرارًا التدريبات التي جرت في الغالب على المحاكاة الحاسوبية، بالإضافة إلى استيراد كوريا الجنوبية للأسلحة عالية التقنية مثل طائرات الشبح طراز F-35 واختبار الولاياتالمتحدة لصاروخ كروز متوسط المدى على أنه تهديد وإعاقة للحوار. قال المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية في بيان: "أن مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي دعا كوريا الشمالية إلى وقف تصاعد التوترات العسكرية ووافقت على بذل جهود دبلوماسية لإحضار كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات مع الولاياتالمتحدة في أقرب وقت ممكن". وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "نحن على علم بتقارير إطلاق صاروخ من كوريا الشمالية ونواصل مراقبة الوضع. نحن نتشاور عن كثب مع حلفائنا اليابانيين والكوريين الجنوبيين ".