احتجزت السلطات الأمريكية امرأة واستجوبتها للاشتباه في قيامها بمحاولة بيع صخرة تدعى أنها "من القمر" في مقابل 1.7 مليون دولار أمريكي في ولاية كاليفورنيا وققامت بإعتقال المرأة "التي لم يكشف عن هويتها" خلال عملية بيع زائفة حيث قامت بعرض الصخرة على محقق يعمل لدي وكالة ناسا الفضائية تنكر على أنه مُشترى. وتعد صخور القمر ثروة قومية في الولاياتالمتحدة وبيعها غير قانوني، وإستعادت السلطات “الصخرة” التي كانت بحوزة المرأة وتعمل وكالة ناسا للتحقق من كونها زائفة أم أصلية.
وقد تم الترتيب لعملية الإيقاع بالمرأة على مدار شهور ونفذت عملية البيع في أحد المطاعم، ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن جيل روبنسون نائب المفتش العام بوكالة ناسا قوله ” من المحتمل أن تكون قطعة الحجر من صخور القمر ولكن حتى الان لم يتم إخضاعها للفحص” وأضافت الصحيفة أن المرأة محتجزة حاليا لدى السلطات ولكن لم يتم اعتقالها رسميا.
يشار إلى أن مئات الكيلو جرامات من الصخور تم جمعها خلال رحلات التي بعثت بها وكالة ناسا إلى سطح القمر وبخاصة خلال رحلات أبوللو 15 وابوللو 16 وابوللو 17،وتم إهداء مئات من الصخور إلى دول أجنبية وبعض الولاياتالأمريكية ويظل المئات منها مفقوداً.
وكان متدربان قد قاما بسرقة مجموعة من الصخور من مركز جونسون الفضائي بولاية تكساس الأمريكية عام 2002. وجرت عشرات الصفقات لبيع صخور من سطح القمر واتضح أنها مزيفة. وفي عام 2009 تم إهداء صخرة قيل،أنها جمعت خلال رحلة ابوللو 11 على سطح القمر، إلى المتحف الوطني الهولندي في أمستردام واتضح بعد ذلك أن الصخرة ما هي إلا قطعة من الخشب المتحجر.