قصة قتل والدها وطفولة مآساوية.. محطات في حياة الراحلة ميرنا المهندس

تحل اليوم ذكرى وفاة الراحلة الشابة ميرنا المهندس، لذا ننشر لكم في السطور التالية محطات في حياتها:
ميرنا المهندس، صاحبة ملامح رقيقة، جذبت قلوب محبيها بأعمالها الفنية التي لا تنسى، رحلت عن عالمنا في عمر صغير بعد إنهاك مرض السرطان جسدها، لم تعش حياة الطفولة مثل باقي الأطفال، وعلى الرغم من تلقيها تعليما اجنبيا، ودراستها الباليه لمدة 6 أعوام، والتحاقها بمعهد الموسيقي تخصص غناء أوبرالي، إلا أن ظروف حياتها كانت قاسية وغير مستقرة، فقد قتلت والدتها والدها وتهربت من حكم بالسجن لمدة 7 سنوات، وقيل وقتها أن القتل كان دفاعًا عن النفس.
وأدمن شقيق ميرنا المهندس المخدرات، وظلت المعاناه لفترة إلا أن انتصر شقيقها على المخدرات وتعافي من هذا الإدمان نهائيا.
اقتحمت ميرنا المهندس عالم السينما في فيلم "مستر دولار" عام 1993، مع الراحلين يونس شلبي وإسعاد نصر.
ومن أبرز أعمالها في عالم السينما والتلفزيون: "الأبطال"، "سعد اليتيم"، " أرابيسك"، "ساكن قصادي"، "زقاق السنجقدار"، "يوميات ونيس"، "أبو العلا 90"، "اهالينا"، "عوضين وامبراطوريه عين"، "شيكورونا"، "شملول"، "بنات أفكاري"، "تعالى نحلم ببكرة"، "قمر سبتمبر"، "نجمة الجماهير"،
"وهج الصيف"، "لقاء السحاب"، "محمود المصري"، "أحلام عادية"، "مباراة زوجية"، "أيام الرعب و الحب"، "خاص جداً"، "علشان مليش غيرك"، "بره الدنيا"، "تلك الليلة"، "في حضرة الغياب"، "عابد كرمان"، "الإمام الغزالي"، "جيران السعد"، "زجزاج"، "كلام جرايد"، "مستر دولار"، "يا تحب يا تقب"، "اغتيال فاتن توفيق"، "عبده مواسم"، "أيظن"، "العيال هربت"، "يوم ما تقابلنا"، "الأكاديمية"، "بدون عنوان"، "أريد رجلاً".
كانت تعاني من مرض ال "دوسنتاريا"، وكانت تحصل يوميًا على 12 قرصًا يحتوي على مادة الكورتيزون، كما كانت تحصل على 6 حبات كمضاد حيوي، كل هذا في ظل انقطاع عن الطعام وشعور حاد بالاكتئاب، فوصل وزنها إلى 35 كيلوجرامًا، لتتوجه بعدها إلى ألمانيا لكن الطبيب رفض إجراء جراحة لها، بعدما أكد أن نسبة نجاحها ستكون 1% فقط، نتيجة سرطان القولون.
استأصل الأطباء القولون كاملًا، واستبدلوه بأمعاء صناعية، وعاشت رحلة لتحارب المرض، على مدار مشوارها الفني الباهر.
وفي مساءً الأربعاء الموافق 5 أغسطس من عام 2015، توفيت الفنانة ميرنا المهندس بعد صراع طويل مع مرض سرطان القولون.