ارتفاع معدل الجريمة الكندية في عام 2018

ذكرت وكالة الإحصاءات الكندية أن معدل الجريمة ارتفع في كندا 2 في المئة في عام 2018 مقارنة بالعام السابق للعام الرابع على التوالي.
وأفادت هيئة الإحصاء الكندية أن هناك أكثر من مليوني حادث قانون جنائي أبلغت عنها الشرطة في عام 2018، أي ما يقرب من 69800 حالة عن عام 2017.
وقالت هيئة الإحصاء الكندية إن أرقام 2018 لا تتضمن سوى الجرائم التي أبلغت عنها الشرطة والتي تم قياسها من خلال مؤشر خطورة الجريمة (CSI)، بينما لا يتم الإبلاغ عن العديد من الجرائم.
كما كان التغيير في مؤشر خطورة الجريمة في عام 2018 نتيجة لارتفاع معدلات الشرطة المبلغ عنها من العديد من الجرائم، بما في ذلك الاحتيال الذي ارتفع بنسبة 13 في المئة ؛ المستوى 1 الاعتداء الجنسي، وهذا يعني دون سلاح أو دليل على ضرر جسدي، بزيادة 15 في المئة ؛ سرقة 5000 دولار كندي أو أقل، بزيادة 14٪ ؛ وارتفعت سرقة أكثر من 5000 دولار كندي (حوالي 3820 دولارًا أمريكيًا) بنسبة 15٪.
وقد تم تعويض هذه الزيادات جزئيًا بانخفاضات لبعض الجرائم الأخرى، بما في ذلك انخفاض معدلات الاختراق والدخول، وانخفض 1 في المائة والسرقة بنسبة 3 في المائة.
وقالت هيئة الإحصاء الكندية إن معدل الجريمة وشدتها لا يزالان أقل بكثير مما كانا عليه قبل عقد، وكلاهما انخفض بنسبة 17 في المائة منذ عام 2008.
كما بلغ معدل الجريمة في كندا ذروته في عام 1991، وقد انخفض بشكل كبير منذ ذلك الحين، حيث انخفض أكثر من 50 في المائة حتى عام 2014.
ومنذ عام 2014، ارتفع المعدل بنسبة تزيد قليلًا عن 8 في المائة.
وشهد العام الماضي أكثر من 28،700 اعتداء جنسي تم الإبلاغ عنه من قبل الشرطة، مما يمثل الزيادة السنوية الرابعة على التوالي في معدل الاعتداء الجنسي. لكن الغالبية العظمى من الحالات المبلغ عنها تم تصنيفها على أنها المستوى الأول.
وفي حين أن معدل الجريمة ارتفع بشكل طفيف، انخفض معدل جرائم القتل الوطنية بنسبة 4 في المائة في عام 2018 بعد ارتفاعه في عام 2017. وعلى الرغم من الانخفاض، لا يزال معدل القتل أعلى من المتوسط خلال العقد السابق.
وكان معدل القتل للشعوب الأصلية في عام 2018 أعلى بخمس مرات من معدل غير السكان الأصليين، على الرغم من أن السكان الأصليين لا يمثلون سوى 5 بالمائة من سكان كندا، إلا أنهم كانوا 22 بالمائة من ضحايا القتل.
وبعد أن شهدت طفرة في عام 2017، انخفض عدد جرائم الكراهية التي أبلغت عنها الشرطة في البلاد بنسبة 13 في المائة في عام 2018 من 2073 حادثة إلى 1798 حادثة.
ووجدت أيضًا أنه على الصعيد الوطني، انخفض عدد جرائم الكراهية التي تستهدف السكان المسلمين بنسبة 50 في المئة بعد ارتفاعها في عام 2017. في عام 2018، كان هناك أيضًا عدد أقل من جرائم الكراهية التي تستهدف المجتمعات السوداء، بانخفاض 12 في المائة، وأقل استهدافًا للتوجه الجنسي، بانخفاض 15 في المائة.
ومع ذلك، قالت هيئة الإحصاء الكندية إن معدل جرائم الكراهية لا يزال أعلى من أي عام آخر منذ عام 2009.