أعلنت الشرطة في نيجيريا أن 38 من أنصار زعيم شيعي معتقل، اتهموا رسمياً بارتكاب أعمال عنف في مواجهات مع قوات الأمن في العاصمة أبوجا. وأعلنت حركة نيجيريا الإسلامية الأربعاء، أن الشرطة قتلت إثنين من أعضائها بالرصاص في تظاهرة أمام البرلمان في أبوجا. وتؤكد الشرطة أن قواتها استخدمت "حداً أدنى من القوة لتفريق المحتجين"، مشيرةً إلى أن اثنين من عناصرها أصيبا بالرصاص في قدميهما. وصرح المتحدث باسم الشرطة أنجوغوري مانزاه لوكالة فرانس برس، بأن 38 متظاهراً أوقفوا في أعمال العنف، واتهموا رسميا الخميس، موضحاً أن ثلاث محاكم مختلفة مؤهلة النظر في هذه القضية. وتفيد وثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس بأن الاتهامات الموجهة إليهم هي خاصةً المشاركة في أعمال شغب، وحيازة أسلحة قاتلة، وارتكاب اعتداءات وأعمال تسبب الضرر للغير. وأفرج عن 28 متهماً بكفالة بينما بقي 10معتقلين. والمتهمون هم أنصار الزعيم الشيعي ابراهيم زكزكي الذي يدعو إلى ثورة مستوحاة من إيران، في بلد يشكل السنة غالبية المسلمين فيه، وهو معتقل منذ ديسمبر (كانون الأول) 2015 بعد مواجهات أطلق فيها الجيش النار على متظاهرين، ما أدى إلى سقوط أكثر من 350 قتيلاً. وفي نهاية أكتوبر(تشرين الأول)، نظم أنصار حركة نيجيريا الإسلامية، تظاهرةً حاشدة في أبوجا. وأسفر قمع التظاهر عن سقوط 47 قتيلاً، حسب الحركة ومراقبين، و6 قتلى حسب الأرقام الرسمية.