أشرف ولي العهد المغربي، الأمير الحسن، على إطلاق العمل بميناء طنجة المتوسط 2، وهو منصة تمكن من جعله الأكبر في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا. وسيدعم هذا الميناء الجديد، الذي يضم محطتين للحاويات بقدرة استيعابية إضافية تبلغ 6 ملايين حاوية "اي في بي"، موقع المركب المينائي طنجة المتوسط كقطب مرجعي بإفريقيا والعالم، من حيث التدفقات اللوجيستية والتجارة الدولية، لتتجاوز قدرته الإستيعابية 9 ملايين حاوية.
واستطاع ميناء طنجة المتوسط، ربط المغرب ب77 دولة و186 ميناء، مساهما بذلك في تموقع المملكة على الساحة البحرية الدولية، والارتقاء بها من المركز ال83 إلى المركز ال17 في ترتيب مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية.
ويشتمل هذا المشروع الهيكلي على عدد من مناطق الأنشطة التي عرفت استقرار أكثر من 912 مقاولة في مجالات الصناعة واللوجيستيك والخدمات، ما مكن من خلق أزيد من 75 ألف فرصة عمل مباشر.