أشارت تقارير صحفية إسبانية، إلى أن القليل من الأندية والقليل من المدربين الذين يمكنهم التباهي بإمتلاكهم فريق هجومي مثل هذا، وبعد تقديم رودريجو جوس يوم أمس أصبح ثالث مهاجم يتم تقديمه خلال سبعة أيام بعد قدوم لوكا يوفيتش ومن بعده إيدين هازارد. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه في الحقيقة هناك العديد من المهاجمين الذين هم على سبيل الإعارة، سيكون أولهم راؤول دي توماس إلى بنفيكا. أما الأن بالفعل زيدان يمتلك أحد عشر مهاجم حيث هناك بنزيما، بيل، أسينسيو، ماريانو، فينيسيوس، إبراهيم ولوكاس فاسكيز وأيضًا يوفيتش ورودريجو وهازارد كما سيعود مايورال لكنه ليس من ضمن خطط الفرنسي. قبل عودة زيدان للفريق كان من الواضح أن الفريق يعاني في تسجيل الأهداف ، على الرغم من أن بنزيما قدم أفضل موسم له منذ قدومه إلى النادي بتسجيله 30 هدف هذا الموسم، لكن لم يرافقه بيل وأسينسيو في ذلك ليجعله ينسى رحيل كريستيانو. أول شئ قام به النادي هو التوقيع مع يوفيتش ليكون بديلًا لبنزيما حيث سيتنافس مع الفرنسي لكن يمكنه التسجيل وهو يمتلك السرعة مثل هازارد ورودريغو لكن المشكلة هي أن هناك العديد من لاعبي الهجوم الذين يلعبون في نفس المركز. لقد أوضح رودريجو بالفعل في المؤتمر الصحفي أنه لاعب جماعي، ولكن يوجد بالفعل المزيد من اللاعبين في الفريق الذين يلعبون بشكل جيد كما هو الحال مع أسينسيو أو لوكاس أو إبراهيم الذي أقنع المدرب في الفترة الأخيرة من الموسم ولديه فرص لبقاء. لقد إعترف رودريجو بأنه يمكنه اللعب مع الكاستيا مثلما حدث مع فينيسيوس الموسم الماضي بالرغم من أن المنافسة كانت أقل في الموسم الفارط إلا أن البرازيلي لم يكن يتناسب مع خطط لوبيتيجي. زيدان هو من سيحدد المركز الذي سيلعب فيه رودريجو، ستكون هناك فرصة للبرازيلي كي يظهر إمكانياته للفرنسي خلال الموسم التحضيري. علي أي حال فإن رودريجو هو رهان النادي الذي يواصل إستراتيجيته في ضم أفضل المواهب في العالم، داخل النادي ليسوا في عجلة من أمرهم لكنهم مقتنعون أنه ومع مرور الوقت سوف يفرضون أنفسهم لأنهم يتمتعون بالصفات اللازمة للقيام بذلك. اللاعب نفسه يعلم أنه سوف يتدرب مع الأفضل و يجب أن يتكيف مع ذلك ولكن كما قال بالأمس فهو يدرك أن ذلك لن يكون سهلاً وأن الصبر سيكون أحد أفضل الحلفاء.
