أكدت الدكتورة سعاد عبد الرحيم، مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن انعقاد المؤتمر السنوى العشرون للمركز تحت عنوان "السكان وتحديات التنمية المستدامة" لمناقشة أهم القضايا المستمرة على الساحة ويثار حولها الكثير من الجدل حول مدى نعمتها أو نقمتها وهى مشكلة الزيادة السكانية، حيث إنها تستحق الدراسة من كافة جوانبها، لذلك اختار المركز بدراسة كافة ظواهر المجتمع المصرى من خلال مؤتمر هذا العام عن المشكلة السكانية، والتحديات التى تقف فى سبيل تنمية مستدامة نتيجة للزيادة السكانية، التى قد تلتهم كل خطوة للتنمية. وأضافت خلال كلمتها بالمؤتمر، خلال أراء العلماء وأساتذة متخصصين فى المجال السكانى، وأيضًا الخبراء التى أثرت دراساتهم فى هذا المجال انطلق على مدار يومين مؤتمر المركز ليناقش عددًا من القضايا التى يستطيع من خلالها الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ وتفيد فى إيجاد حلول لهذه المشكلة بما يخدم الوطن. وانطلق اليوم المؤتمر السنوي الذي يعقده المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان "السكان وتحديات التنمية المستدامة"، لاستعراض معدلات الزيادة السكانية وأثرها على التنمية، وكذلك البرامج والمبادرات المتعلقة بتفعيل السياسة السكانية ومصادر تشكيل الوعي الجمعي، بجانب دور المؤسسات الدينية والتشريعات المتعلقة بقضايا السكان، بمقر المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بامبابة. ويأتي ذلك بحضور الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، والدكتورة سعاد عبد الرحيم مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، واللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتور هشام مخلوف رئيس الجمعية المصرية للإحصاء، والدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومى للسكان، والدكتورة نادية حليم مقررة المؤتمر والعديد من الخبراء والمختصين فى هذا المجال.
