تراجعت مؤشرات البورصة المصرية، بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الاثنين، بضغوط مبيعات العرب والأجانب. وعلي صعيد مؤشرات البورصة فقد هوي مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 2.01% ليصل إلى مستوى 13838 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 1.59% ليصل إلى مستوى 2104 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.66% ليصل إلى مستوى 17156 نقطة. كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.32% ليصل إلى مستوى 620 نقطة، ونزل مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.58% ليصل إلى مستوى 1574 نقطة، وهبط مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.08%. وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أن البورصة المصرية قد تأثرت بالإنخفاضات التي منيت بها الأسواق العربية والعالمية ،وذلك تأثراً بالعديد من الأخبار الجيوسياسية الغير مواتية وخاصة الإقليمية . وأضحت رمسيس من خلال تصريح خاص ل " فجر " أن المؤشر الرئيسي للبورصة قد تراجع بنسبة 2%وهي تقدر ب 222نقطة ليكسر 14000نقطة مرة اخري ويصل 13838نقطة بعد تعافي لم يستمر اكثر من جلستين وهما نهاية جلسة الخميس وجلسة الاحد . وإنتقالاً للأسواق العربية، فقالت الخبيرة أنه قد نجد ان الأسواق الخليجية محققة خسائر متفاوتة في أداء مؤشراتها الأكثر تحقبقا للخسائر ، وهي بورصة دبي بنسبة تراجع 2.27% ، وبورصة قطر بنسبة 2.27% ، وبورصة أبو ظبي بنسبة 1.83 %، وسوق الكويت الاول بنسبة تراجع 1 %. وتختلف أسباب الإانخفاض في الأسواق الخليجية من وصولها لمستويات قياسية الأشهر السابقة ، وببن مخاوف جيوسياسية أثرت علي سلوكيات المتعاملين. وذكرت أنه، في ظل غياب صانع السوق المحلي في تلك االأسواق يعرضها الي تقلبات عنيفة في ظل إستحواذ الأجانب علي أغلب التعاملات وتكوين مراكز شرائية أكثر عمق وتوافر الأموال المستخدمة معهم. وكذلك عدم وجود أدوات تحوط لتحقيق الأثر العكسي لهذة الانخفاضات ، كما انة يوجد في الفترة الحالية مراجعات للفوتسي وال meci الخاص بالأسواق الناشئة للترقية والإدراج ، وخاصة بالنسبة للسوق السعودي والكويتي ، وعودة للسوق المصري والذي عاني الكثير من السلبيات في الأونة الأخيرة ، حتي أصبح هش جدا ،مع قيم تداول متدنية للغاية لاتجاوز 400 مليون في معظم الجلسات . وتوقع العديد من المحللين الإنخفاضات المتوالية للمؤشرات فعلي الرغم من قوة المركز الاقتصادي لمصر وجودة التصنيفات التي تمنح لمصر ،إلا ان في الاتجاة الهابط تتاثر الاسواق بالأخبار السلبية بأكثر عمق من الأخبار الإيجابية ، كالحرب التجارية القائمة بين الصين وامريكا. وأشارت ، الي أنه من الملفت للنظر في جلسة اليوم هو ارتفاع مؤشر سوق الصين الي 3% ، إلي جانب التضارب في الأراء الذي حدث في الاونة الاخيرة فيما يتعلق بضريبة رسم الدمغة وما يتعلق بالضريبة علي الأرباح الراسمالية . وتوقعت رمسيس ، إستمرار علي هذا المنوال وعدم إستقرار الأوضاع المالية في البورصة من خلال إهتمام الدولة بالبورصة والشركات العاملة بيها والتي تقلص عددها في االأونة الأخيرة بسبب انخفاض قيم التداول اليومية وبسبب ارتفاعه التكاليف واصبحت نقطة 15000 نقطة للمؤشر الرئيسي نقطة مستهدفة بعد ووصول اليها عسير بعد ان كانت نقطة مرور يمر منها المؤشر الي نقاط ومستهدفات أعلي.