"نساء جعلن من الخريف ربيع ثانِ" شعار لفيلم وثائقي مدته عشره دقائق لطلبة إعلام 6 اكتوبر قسم الإذاعة والتليفزيون، عملوا بمشروع تخرجهم كشف النقاب عن قرية للسيدات، يحمل اسم " تاء مربوطة"، وكعمل طلابي من الدرجة الأولي مختلف و مميز عن قرية "السماحة" بأسوان المعتمدة على النساء-الأرامل والمطلقات- بشكل أساسي علي سبل التنمية المستدامة المختلفه والمتعددة كالزراعه والصناعة والتجارة. النسوة استطعن الارتقاء بالقرية صناعيا وزراعيا ونجحن في تحقيق زياده الإنتاج الحيوانى -الدواجن والأغنام وغيرها- فضلا عن توفيرهن الخدمات الاوليه لهن من مأكل ومشرب وملبس. السماحة قرية مصرية تعيش فيها النساء فقط وغير مسموح للرجال دخولها، تقطنها زهاء 300 سيدة، ومن تفكر في الارتباط تطرد منها فورا. قرية خصصتها الحكومة المصرية للنساء والسيدات الأرامل والمطلقات، حيث تتبع مدينة ادفو، وتبعد عن مدينة أسوانجنوب مصر بنحو 120 كيلومترا، وتضم مناطق زراعية قامت الحكومة بتخصيصها لتلك النسوة كي يقمن بزراعتها وتربية الدواجن والماشية فيها ومن ثم توفير مصدر رزق لهن. مشروع القرية بدأ في العام 1998 عندما اتخذت وزارة الزراعة قرارا بتخصيص قريتين جديدتين للسيدات المطلقات والأرامل فقط، مضيفا أنه يعيش في القرية 303 أسر من النساء وأولادهن فقط، دون الرجال، ويتم منح كل سيدة منهن منزلا وقطعة أرض مساحتها 6 أفدنة. وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية بالقرية 1818 فدانا، ويتم تقديم الكثير من المساعدات لسيدات قرية السماحة من خلال القائمين على المشروع أو المنظمات الدولية، حيث يتم توفير أثاث ومفروشات وأدوات زراعية ومستلزمات الزراعة لهن، ومنحهن قروضا قصيرة الأجل يتم تسديدها بعد مرور عام واحد، وأيضاً قروض لتربية الحيوانات يتم تسديد قيمتها خلال 3 سنوات.