حرر قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، تاجر موبيليا اختطفه 7 أشخاص بمعاونة ربة منزل وطلبوا فدية نصف مليون مقابل إطلاق سراحة في أكتوبر بسبب خلافات مالية سابقة مع والد أحد المتهمين. وتلقت أجهزة الأمن بقسم ثالث أكتوبر بلاغا من طالبين مقيمان بالغربية، بسابقة تعرف أحدهما وشقيق الآخر ( تاجر موبيليا – 22 سنة مُقيم بطنطا بالغربية) منذ بضعة أيام على إحدى الفتيات من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتقابلهما معها أمس بمقهى بالحى السابع بدائرة القسم. واتفقت معهما على حضور حفل عُرس خاص بأحد معارفها وإستقلوا سيارة ملاكي قامت بطلبها من إحدى شركات نقل الركاب، وأثناء سيرهم فوجئوا بسيارة ملاكي الفيوم ترجل منها أربعة أشخاص يحملون أسلحة بيضاء. وقاموا بإنزال السائق والفتاة من السيارة وإستقلوها صحبتهما وقام أحدهم بقيادتها وسلكوا طريق وصلة دهشور الجنوبية بإتجاه طريق الفيوم إلا أن السيارة تعطلت وترجل منها الجناة لفحصها وأثناء ذلك غافلهم المُبلغ الأول وفر هاربًا (تاركًا هاتفه المحمول) فى حين بقى بصحبتهم شقيق المُبلغ الثانى، وتلقى الأخير (شقيق المجنى عليه) إتصال هاتفى من رقم الهاتف الخاص بالفتاة أبلغه خلاله مجهول بإحتجازه لشقيقه لسابقة قيام والدهما بالنصب عليه وطلب منه دفع مبلغ مالى قدره (500 ألف جنيه ) نظير إطلاق سراحه. وتم تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالجيزة توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (7 أشخاص وربة منزل وجميعهم مُقيمين أطسا الفيوم ). وعقب تقنين الإجراءات وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بأمن الفيوم أمكن ضبطهم بمسكن أحدهم وبصحبتهم المجنى عليه وبحوزتهم ( فرد خرطوش، سلاح أبيض). وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة تفصيليًا وأضاف أحدهم بوجود خلافات مالية بين والده ووالد المُختطف لقيام الأخير بالنصب عليه منذ عامين والإستيلاء منه على مبلغ مالى قدره 500 ألف جنيه مقابل تسفير عمالة للخارج وأنه إستعان بباقى المتهمين لتنفيذ مخططه، وأرشدوا عن السيارتين المستخدمتين فى إرتكاب الواقعة. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.