مليار جنيه تبرعات فى عشرة أشهر لمؤسسة واحدة

منها 222 مليونا لشنطة رمضان وإفطار الصائم
لم يمنع ارتفاع الأسعار المواطنين من التبرع للجمعيات الأهلية المتخصصة فى مساعدة الفقراء لمؤسسة خيرية شهيرة، وأبرز مثال على ذلك، حيث بلغ إجمالى التبرعات التى تلقتها الجمعية خلال 10 أشهر فقط بداية من يناير حتى أكتوبر من العام الماضى، مئات الملايين من الجنيهات.
حسب مصادر فى يناير 2018، تلقت الجمعية نحو 52.8 مليون جنيه، وفى فبراير نحو 511 مليونا، وفى مارس 16.6 مليون، وفى أبريل ارتفع الرقم بدرجة ملحوظة ووصل ل123 مليون جنيه وفى مايو تضاعف حجم التبرعات لتصل إلى 216 مليونا، وزاد الرقم قليلاً فى يونيو ليصل ل139.7 مليون جنيه، وفى يوليو كانت حصيلة التبرعات 371 مليونا، وفى أغسطس انخفض الرقم ل111 مليونا، وفى سبتمبر عاود الرقم الارتفاع ل277.5 مليون، وفى أكتوبر تضاعف حجم التبرعات ل625.5 مليون، وتنوعت التبرعات بين العملة المحلية والأجنبية.
وكان إجمالى ما وصل الجمعية من تبرعات بالجنيه لنحو 789.5 مليون جنيه، أما الحصيلة التى تلقتها بالدولار فوصلت ل2.8 مليون دولار، و50.5 ألف يورو، و 38.8 ألف ريال سعودى، 13.6 ألف درهم إماراتى، 1060 جنيها استرلينيا، 120 دينارا بحرينيا، و30 دينارا كويتيا، حيث بلغ إجمالى المتبرعين خلال ال10 شهور 73892 متبرعا.
وأبرز بنود الأعمال الخيرية التى توجه لها التبرعات، بند «حملة رمضان»، حيث بلغت حصيلة التبرعات الموجهة لهذا الغرض 222.3 مليون جنيه، مع العلم أن هذه المبالغ يتم تحصيلها على مدار السنة وليس فى رمضان فقط.
أما بند «صك الأضحية» فوصلت تبرعاته لنحو 95 مليون جنيه، أما قيمة التبرعات لبند «التكافل» فبلغت 79.5 مليون، وبند «الغارمين»، 58.5 مليون جنيه، وبند الصحة، 19.5 مليون، وبند مصارف الزكاة، 19.7 مليون.
كما وجه بعض المواطنين تبرعاتهم إلى مستشفى أبو الريش بقيمة 6.9 مليون جنيه، ومركز أورام الفيوم 6.7 مليون، ومستشفى الشاطبى 3.4 مليون، ومستشفى تشوهات الوجه والرأس، 1.8 مليون جنيه، وكانت حصيلة التبرعات الموجهة لمستشفى بهية 1.2 مليون، بالإضافة إلى 418.6 ألف جنيه إلى مستشفى الجزام.
وتختلف حصيلة التبرعات من شهر لآخر وفى شهر رمضان وصلت التبرعات ل137.9 مليون جنيه، أما أول يومين من إجازة عيد الفطر، فكان حصيلة التبرعات 12.5 مليون جنيه، وفى عيد الأضحى بلغت التبرعات، 6.5 مليون.
وتنوعت مصادر التبرعات للمؤسسة، ما بين شركات ومنظمات ومؤسسات عالمية وبنوك ووزارات، أبرزها شركة إعمار مصر والتى تبرعت ب63.7 مليون، وتبرعت شركة ميكروسوفت العالمية بنحو 2.7 مليون دولار ما يعادل نحو 46.7 مليون جنيه، كما تبرعت منظمة اليونسيف العالمية ب11 مليونا، أما شركة «العبد للاستثمار والتصنيع وتجارة الحلوى» فتبرعت ب 9.1 مليون، وتبرعت وزارة الاستثمار ب8.7 مليون، كما تبرع رجل الأعمال محمد الأمين ب4.6 مليون جنيه.
أما شركة دلتا النيل للإنشاءات فتبرعت ب3.1 مليون جنيه، وهناك تبرع بقيمة 3 ملايين جنيه باسم «غادة مكادى كوكاكولا»، وجاء أيضا تبرع باسم جمعية البنك الأهلى بقيمة 2.8 مليون، وبنك كريدى أجريكول 650 ألف جنيه.
وتبرعت الشيخة عهود آل صباح ب2.2 مليون جنيه، والبنك الإماراتى الوطنى، 1.7 مليون، وصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية 1.7 مليون جنيه، وبنك الاتحاد الوطنى، مليون جنيه، كما تبرعت وزارة الهجرة والمصريين بالخارج ب855 ألف جنيه، وتبرع «آل نهيان الشيخ عفرة بن زايد زايد الخير» ب756 ألف جنيه، وتبرع كل من بنك بلوم وجولدن بيراميدز بلازا وشركة جرين إيجيبت ومؤسسة المدارس الدولية فى مصر، ووزارة التموين ب500 ألف جنيه.