قالت المحللة الاقتصادية، رانيا يعقوب، إنَّ انضمام سوق المال السعودي إلى المؤشرين «فوتسي راسل» و «إس أند بي داو جونز» سيساعد في زيادة تواجد المؤسسات الأجنبية في السوق السعودي، موضحة أن السلطات السعودية والعاملين في أسواق المال توقعوا بأن الانضمام للمؤشرين سيعمل على جذب شريحة من المتعاملين الأجانب، الذي استهدفهم السوق على مدار السنوات الماضية. وأضافت رانيا، خلال لقائها على قناة الغد الإخبارية، أنَّ السوق السعودي عمل على توسيع قاعدة المتعاملين وجذب المستثمرين الأجانب بتخفيف القيود على تملك الأجانب، ومن المتوقع بعد دخول السوق السعودي هذه المؤشرات أن تكون هناك تدفقات مالية تصل إلى 20 مليون دولار تقريبا، فضلا عن ارتفاع أحجام التداول بنسبة 14% للجلسة الواحدة، وإلى جانب توسيع قاعدة الملكية في السوق السعودي. وعن التنافسية بجانب الأسواق الموازية، أوضحت رانيا، أن السوق السعودي يعد من أكبر أسواق المال العاملة في الشرق الأوسط خاصة أنه وجه اهتمام ونظر المؤسسات العالمية في الأسواق الناشئة، ويعد السوق السعودي من أهم هذه الأسواق خاصة في ظل التغيير المحوري للاقتصاد السعودي، وأنه على قائمة اهتمام المستثمرين الأجانب. وأردفت": «اهتمت السلطات السعودية خلال الفترة الماضية بإعادة هيكلة السوق وتخفيف القيود على الأجانب وإعادة هيكلة التسوية في السوق وتشديد عمليات الحوكمة لدخول «المؤشرين»، وهو ما يلبي طلبات المؤسسات العالمية الراغبة في الدخول للأسواق السعودية».