نظمت جامعة جنوب الوادي بقنا، بالتعاون بين جهاز شئون البيئة فرع قنا وكلية العلوم، ندوة توعوية، ضمن فاعليات الأسبوع البيئي الحادي عشر للجامعة، حول "المخلفات وآثارها على التنوع البيولوجي". افتتاح فاعليات اليوم الأستاذة الدكتورة سهير أحمد ربيع، وكيل كلية علوم لشئون خدمة المجتمع والبيئة، حيث قامت بالترحيب بالضيوف المشاركين بالأسبوع البيئي بجامعة جنوب الوادي وبكلية العلوم. وأكدت، أنه كلية العلوم بتنظيم ندوات وورش عمل ورحلة طلابية إلى مصنع أسمنت قنا تحت رعاية الأستاذ الدكتور، محمد محجوب عزوز عميد كلية العلوم، حيث تم عقد عدة ندوات بعنوان الاضرار البيئية والصحية في حياتنا اليومية وورش عمل بعنوان الاختيار الامثل الزيوت السيارات والمعدات الثقيلة، وندوة بعنوان البيئة والتليف الرئوي، وأثار المخلفات على التنوع البيولوجي كما ستقوم كلية العلوم بمعسكر تشجير وتزيين وتجميل الكلية ضمن فاعليات الأسبوع البيئي الحادي عشر للجامعة. فيما تحدث الاستاذ الدكتور محمد محجوب عزوز، عميد كلية العلوم بجامعة جنوب الوادى، بالشكر والتقدير للاستاذ الدكتور، سهير احمد ربيع وكيل كلية علوم لشئون خدمة المجتمع والبيئة لما تقدمه من مجهودات وفريق العمل بالكلية فى الانشطه البيئية فى الاسبوع البيئي، وايضا قدم الشكر لمشاركة جهاز شؤن البيئة بقنا للعام الثانى على التوالى فى اقامة ندوات ولنشر الوعى البيئي بكلية العلوم. فيما حاضر بفاعليات الندوة المهندس اسعد محمد، مسؤل الاعلام والتوعية البيئية بجهاز شؤن البيئة بقنا، بدء بتعريف جهاز شؤن البيئة ومفاهيم البيئة والتلوث وانواعه واسبابه، ذاكرا أثر المخلفات على البيئة والتنوع البيولوجى، واساليب التخلص غير الصحيحة من المخلفات بأنها تهديدًا خطيرًا على البيئة. وتابع أنه نتيجة لهذه الأساليب تتأثر عناصر البيئية المختلفة كالتربة، والهواء، والماء، فعلى سبيل المثال القاء المخلفات بالماء الترع او نهر النيل، ورش المبيدات بطريقة عشوائية مما تتسبب فى تلوث الماء ويليها المحاصيل والانسان، ايضا الاكياس علب البلاستيكيّة عند تحلّلها أن تُطلق بعض المواد السامّة في التربة، والتي بدورها قد تصل للحياة النباتيّة والمياه. وأضاف أن ذلك يتسبب في التأثير على طبقة الأوزون، والتسبّب في حدوث الاحتباس الحراري؛ وذلك بسبب انطلاق المواد السامّة منها كغاز الميثان، ومادّة الديوكسين، وغيرها، كما يُضاف إلى ذلك تأثير المخلفات على الحيوانات والحياة البحريّة وتسبّبها في قتل أعداد كبيرة منها. وأكد أن فقدان التنوّع البيولوجي تتسبّب الطرق غير السليمة للتخلص من المخلفات في التأثير على التنوّع البيولوجي للكائنات الحيّة، ويُقصد بذلك تأثيرها على العلاقات بين الكائنات، وإحداث خلل في التوازنات البيئية، ويعود ذلك لتأثير هذه المخلفات على البيئة التي تتواجد فيها النباتات والحيوانات بصورة أساسيّة. وتابع أنه من ضمن الاضرار التأثير المتمثّل في حدوث التغييرات المناخيّة، وما شابه ذلك من تأثيرات سلبية ناتجة عن دفن المخلفات، أو غيرها من أساليب التخلص منها، تحمّض مياه المحيطات يمتدّ تأثير المخلفات على البيئة ليصل حتى المحيطات، فالمخلفات والمياه الملوثة تتسبّب على المدى البعيد في رفع مستوى الحموضة في المحيطات التي تصل إليها. ولحلّ هذه المشكلة فقد تمّ تقديم العديد من الاقتراحات، والتي تشتمل على إعادة التدوير المخلفات، وخفض السكان لمُعدّلات الاستهلاك، بالإضافة إلى التقليل من استخدام االتغليف بالبلاستيك واستبدالها حقائب بالورق والقماش، كما تم عرض افلام وثائقية من انتاج وزارة البيئة فى اعادة تدوير المخلفات واهمية التنوع البيولوجى بمصر. وفي نهاية الندوة تم التأكيد على انه لابد من تكاتف الجميع وان نضع يدا بيد فى الحفاظ على البيئة والتنوع الاحيائى الموجود بمصر وكلا يبدا بنفسه فى ترشيد الاستهلاك واقامة مشروعات بيئية من اعادة تدوير المخلفات لتصبح مورد لنا بدلا من ضررها على البيئة، وقد تم بتوصية من الحضور بعقد العديد من الندوات والتدريب لطلاب الكلية فى كيفية الاستفادة والاستثمار من المخلفات. كما وجهت سعاد عابدين، رئيس لجنة المرأة بالاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة، الشكر لكلية علوم وجهاز شؤن البيئة بقنا للمشاركة الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة بفاعليات الاسبوع البيئي الحادى عشر لجامعة جنوب الوادى، مقدمة الدعوة للمشاركة بحملة بنت مصر زينه التى يدشنها الاتحاد مع وحدة المرأة بجهاز شئون البيئة واندية الفتاة بالشباب والرياضه بقنا، حيث تاتى المبادرة لتدريب المرأة على المشغولات اليدوية وتدوير المخلفات المنزلية للتخلص الامن منها وايضا خلق فرص عمل للمرأة المعيلة.
