طالب الشيخ أحمد ترك إمام وخطيب مسجد مصطفي محمود، بعزل كل من تعاطف مع الجماعة الإرهابية من الجهاز الإداري للدولة، مضيفًا: "مش عايزين الناس ديه كلها.. ومفيش حد منهم بينفصل عن فكر الإرهاب رغم أنه قد ينفصل عن الجماعة". وقال "ترك"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الإثنين، إن المجرم يوسف القرضاوي، مفتي جماعة الإخوان أفتى بالقتل والتفجير والإرهاب في مصر. وأضاف أن أحد هؤلاء تحدث في خطبة الجمعة أن المصريين في "شرك"، ولابد من العودة للتوحيد، مؤكدًا على ضرورة تعامل الشعب مع جماعة الإخوان على أنها جماعة سياسية استخباراتية وظفت الدين الإسلامي لمصالحها الشخصية. ولفت إلى أن مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا تبنى بعض شعارات الاحتلال الإنجليزي ليقلل من مقاومة الشباب ضد الاحتلال. هذا، وقد أكد الأزهر الشريف أن جماعة الإخوان الإرهابية تسير على خطى داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة التى تسعى إلى نشر الفوضي وتحقيق أجندات خفية وتحاول عبثا أن تهدد أمننا وأماننا، وأن الواجب على كل فرد يعيش على أرض مصر أن يحافظ على تماسك الوطن، ويعمل على تنميته، ويسعى إلى ازدهاره. وأوضح الأزهر في بيان لمرصده لمواجهة العنف والتكفير أن حب الوطن لا يتحقق بالعبارات الرنانة، والأقوال البراقة، والشعارات المزينة والمزيفة، والهتافات الجذابة، بل يرتبط ارتباطا وثيقا بأفعال الأفراد وتصرفاتهم، وحري بكل فرد في المجتمع أن يظهر حبه لوطنه بالالتزام بالقوانين والأنظمة، والمحافظة على سلامة ممتلكاته والحرص عليها، وأن يؤدي مهامه ووظائفه بإخلاص وحب، وأن يحافظ على مال الوطن وثرواته ومقدراته ضد عبث العابثين ومكر الماكرين. حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء وأصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بيان للرد علي بيان جماعة الإخوان الإرهابية الصادر منذ أيام تحت مسمي "عزاء مؤجل وقصاص مستحق". وقال المرصد: "صدرت الجماعة بيانها بقول الله تعالى (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات ۚ بل أحياء ولٰكن لا تشعرون)"، وهو استشهاد فى غير موضعه وتحريف للكلم عن مواضعه، فالشهداء الحقيقين هم من يدافعون عن أوطانهم ضد كل معتد ويدفعون أرواحهم فداء لحماية ترابه وسمائه وأهله وكل من يعيشون على أرضه، وليس هؤلاء الذين يروعون أهله ويهددون أمنهم وأمانهم ويسعون إلى نشر الفساد والفوضى فى ربوعه.