«البحوث الإسلامية» عن بيان الأزهر: «الطيب يسطر تاريخًا جديدًا للمؤسسة الشريفة»

قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن بيان الأزهر الشريف، ضد جماعة الإخوان الإرهابية، يؤكد أن الجماعة تتحدى مصر وتاريخها وحضارتها.
وتابع «عفيفي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد»: «الإخوان تعمل تحت رعاية قطر وتركيا، والتنظيمات الداعمة للإرهاب، وبيان الأزهر يسطر تاريخا جديدا للمؤسسة الشريفة بقيادة فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب».
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: «أبطال الشرطة والجيش هم الشهداء الحقيقيون، والجماعة الإرهابية تستهدف جميع الأسر المصرية والوطن بكل مقدراته».
واستطرد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية «لو تركت الجماعة الإرهابية ستعيث في الأرض فسادا، ونحيي الأزهر على بيانه ضد الإخوان». وأصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بيان للرد علي جماعة الإخوان الإرهابية الصادر.
وأوضح الأزهر أن حب الوطن لا يتحقق بالعبارات الرنانة، والأقوال البراقة، والشعارات المزينة والمزيفة، والهتافات الجذابة، بل يرتبط ارتباطا وثيقا بأفعال الأفراد وتصرفاتهم، وحري بكل فرد في المجتمع أن يظهر حبه لوطنه بالالتزام بالقوانين والأنظمة، والمحافظة على سلامة ممتلكاته والحرص عليها، وأن يؤدي مهامه ووظائفه بإخلاص وحب، وأن يحافظ على مال الوطن وثرواته ومقدراته ضد عبث العابثين ومكر الماكرين. حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء
وقال المرصد: «صدرت الجماعة بيانها بقول الله تعالى ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات ۚ بل أحياء ولٰكن لا تشعرون، وهو استشهاد فى غير موضعه وتحريف للكلم عن مواضعه، فالشهداء الحقيقين هم من يدافعون عن أوطانهم ضد كل معتد ويدفعون أرواحهم فداء لحماية ترابه وسمائه وأهله وكل من يعيشون على أرضه، وليس هؤلاء الذين يروعون أهله ويهددون أمنهم وأمانهم ويسعون إلى نشر الفساد والفوضى فى ربوعه.