"علياء" أمام محكمة الأسرة ببني سويف لطلب الطلاق: "جوزي مبيقوليش كلام رومانسي"

وقفت "علياء ع.م" 32 سنة، موظفة، أمام مكتب التسوية بمحكمة الأسرة ببني سويف، لطلب الطلاق من زوجها "سمير م.ل" 37 سنة، مقاول، مؤكدةً أنه يتجاهل مشاعرها، وإهتماماته بعمله فقط، ودائم السخرية منها "مش عاوز يدلعني ولا يقولى كلام رومانسي".
وأستطردت "علياء" قائلةً: علاقتي ب"سمير" بدأت بعد حصولى على بكالوريوس التجارة، من جامعة بني سويف، رأنى زوجى مع والدي، الذى يعمل معه فى مجال المقاولات، وفى نفس اليوم وبعد المقابلة الأولي بساعات قليلة، طلب يدي من والدي، وبعد مشورة اصدقائى وأسرتي، قبلته لسمعته الطيبة، ورحب والدي بزواجي منه وتزوجته في فترة قصيرة ورزقت بأبننا "إياد" 4 سنوات، وكان زوجي يسافر من وقت للثاني إلى محافظات الصعيد، نظرًأ لطبيعة عمله بالمقاولات.
وأضافت "علياء": بعد زواجنا بعام واحد أحسست أن زوجى دائم التواجد خارج المنزل، ويتركنى وحيدة بين جدران شقة الزوجية، وفى أحد الأيام أخبرني أنه سيستقر معي، بعد إتفاقه مع شقيقي على تفويضه فى مباشرة أعماله بالمقاولات، وتعيينه مديرًا لمكتب الإستشارات والمقاولات بمدينة بني سويف، خاصة بعد أن رزقنا الله بطفلتنا "إياد" وهو ما دفعنى لتصديق كلامه أنه يرغب فى الإستقرار بين أسرته الصغيرة.
وتابعت "علياء": "تخيلت أنه بعد قرار زوجى تفرغه جزئيا لأسرته، بعودة زوجي واستقراره معنا انه سوف يهتم بي ويرعى حياتنا الزوجية، لكن كل اهتمامات زوجي كانت بالعمل ايضًا وجمع المال فقط دون حساب لمشاعري، وكنت انتظر منه كلمة طيبة في أي وقت لكن بلا فائدة في كل مرة يفسد حياتنا بتجاهله لمشاعري، ويتركني وقت طويل.
وواصلت: عندما تحدث مع زوجى عن ضرورة أن يهتم بمشاعرى، وأن يعاملنى كزوجة لها مشاعر وأحاسيس "طلبت منه يدلعنى ويقولي كلام رومانسي" لكنه فاجئنى برده: "أهتمي أنتى ببيتك وأبنك وسيبك من اللى بتشوفيه فى المسلاسلات التركية، أنتي عاوزانى أسيب شغلي وأكل عيشي وأقعد أحب فيكي"، ما أصابني بالصدمة، وتركته وتوجهت لمنزل أسرتي، بإحدي قري المحافظة.
وقالت "علياء": بعد مرور شهر تقريبًا، أرسل لنا أحد اصدقائه ليهدد والدي بأنه إذا لم أعود لمسكن الزوجية، فسوف يشرد عائلتي ويطرد والدي وشقيقي من العمل بشركة المقاولات التى يمتلكها، ما دفعنى إلى التوجه لمحكمة الأسرة ببني سويف، وتحريك دعوى طلاق، قُيدت برقم (3182018) لطلب الطلاق من زوجى، مقابل تنازلى عن كافة مستحقاتي.