تستعد السلطات التركية لترحيل شاب ثاني من شباب جماعة الإخوان، بالتزامن مع إعتصام ينفذه شباب الجماعة في ميدان رابعة بمدينة إسطنبول التركية. وأثار ترحيل الشاب الإخواني محمد عبد الحفيظ – المحكوم عليه بالإعدام- من إسطنبول إلي القاهرة ردود أفعال غاضبة بين شباب الإخوان. غير أن أسطنبول تستعد لترحيل الشاب" عبد الرحمن أبو العلا" المنتمي للجماعة ما اسموه عدم إستكمال الإجراءات، الأمر الذي دفع بمجموعة من شباب الإخوان للإجتماع في مقر جمعية رابعة باسطنبول احتجاجا على تقاعس القائمين على ملف إنهاء إجراءات الوافدين العالقين في مطارات تركيا لمنع تكرار ما حدث مع الشاب محمد عبد الحفيظ وغيره من الشباب. ويتداول الشباب معلومات أن هناك تطورات جديدة حول موضوع والذي ما زال موجودا في اسطنبول ولم يرحل حتى الآن. ويضيف الشباب أن أبو العلا، محتجز الآن في مطار اسطنبول وهناك خشية من تسليمه لمصر مثل ما حدث مع الشاب محمد عبد الحفيظ. وكتب شباب الإخوان أن عبد الرحمن معرض للترحيل من تركيا ، والذي وصل إلى تركيا منذ أكثر 6شهور وطلب اللجوء وفضل محبوس في مطار أتاتورك دلوقتي أجبروه انه يوقع تنازل عن الطلب ورحلوه الي سجن غازي عنتاب القريب من الحدود السورية لأسباب مجهولة علي الرغم من أنه كان محبوسا في مطار أتاتورك اكتر من 4 شهور. وأضافوا أن عبد الرحمن دخل في إضراب لليوم الرابع ولا حياة لمن تنادي، بحسب ما يصف الشباب واقع وتفاعل القيادات. من جانبه استنكر الناشط الحقوقي هيثم غنيم ما حدث مع الشاب محمد عبد الحفيظ . وكتب على حسابيه في فيسبوك وتويتر : صورة الترحيل القسري للشاب (محمد عبدالحفيظ أحمد حسين)، من تركيا لمصر بتاريخ 18 يناير 2019 حوالي الساعة 1 صباحا. وأضاف أن الصورة التقطت من الطائرة التركية، وتظهر ربطه بالكرسي بعد اقتياده بشكل مفاجئ وبالقوة من الحجز وهو يرتدي "شبشب"، وهذا بعد تباطئ قيادات الإخوان في التدخل لإنقاذه.