الخارجية: استضافة مصر لأول قمة عربية أوروبية تأكيد على دورها المحوري

قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن كلمة وزير الخارجية سامح شكري اليوم أمام الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي في دورته الخامسة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أكدت على أهمية انعقاد الاجتماع، وضرورة تطوير التعاون استنادا على الاحترام المتبادل.
وأشارت "حافظ"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أن هذا الاجتماع تمهيدا للقمة العروبية الأوروبية التي تستضيفها مصر يوم 24 من الشهر الجاري، لافتا إلى أن كلمة شكري في الاجتماع تناولت القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن وزير الخارجية عقد اجتماعات على هامش اللقاء العربي الأوروبي، حيث التقى بنظرائه من المجر واليونان وبلجيكا وأسبانيا ورومانيا.
ونوه بأن استضافة مصر لأول قمة عربية أوروبية يؤكد على محورية الدور المصري، كما أنها فرصة للتشاور بين الدول العربية والأوروبية للتحاور حول التحديات.
وفي نفس السياق، عقد سامح شكري، وزير الخارجية، الاثنين، مباحثات ثنائية مع وزير خارجية بلجيكا، ديدييه رايندرز، لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلديّن إلى آفاق أرحب، بالإضافة إلى عددٍ من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي المنعقد حاليًا في العاصمة البلجيكية بروكسل.
التقى "شكري"، بوزير الخارجية والتجارة المجري، بيتر سيراتو، على هامش الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي المنعقد حاليًا بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء يأتي في ضوء العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين في المجالات المختلفة وحرص مصر على تطوير علاقات التعاون مع دول مجموعة «الفيشجراد»، التي تضم سلوفاكيا وبولندا والمجر والتشيك.
وأضاف «حافظ» أن شكري بحث مع نظيره المجري سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجال التعاون الاقتصادي، واستعرض التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري، والفرص الاستثمارية التي توفرها المشروعات القومية، مُعربًا عن تطلعه لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وأهمية انعقاد منتدى الأعمال المصري المجري قريبًا.
وأشار المتحدث إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.