الوزراء: شركة لازارد العالمية ستكون بمثابة المتحدث باسم الحكومة المصرية في الخارج

قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة المصرية اتفقت مع شركة لازارد العالمية لجذب الاستثمار لمصر خلال اجتماعات مؤتمر دافوس، وستقوم الشركة بمقتضى هذا الاتفاق، بعملية تسويق دولية للاستثمار بالقاهرة على أمل جذب المزيد من الاستثمارات.
وتابع "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أن الشركة ستكون بمثابة المتحدث باسم الحكومة المصرية في الخارج، وستوجه الحكومة بالقيام ببعض الإجراءات لجذب المزيد من الاستثمارات.
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، اتفاقا مع شركة لازارد العالمية، إحدى كبريات شركات الاستثمار في العالم، للترويج للاستثمار في مصر، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادى العالمي في دافوس.
أكد «مدبولي» أن الاتفاق جاء بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى باتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، وجذب الشركات العالمية الكبرى، مشيرا إلى الخطوات الإيجابية التي قامت بها مصر لإجراء إصلاحات تشريعية ساهمت في تحسين مناخ الاستثمار، وإزالة أي معوقات تواجه المستثمرين، مؤكدا التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص.
من جهتها، أكدت الدكتورة سحر نصر أن من مهام الوزارة الترويج للاستثمار، مشيرة إلى أن المستهدف من الاتفاق جذب شركات استثمارية كبرى تساهم في خلق فرص العمل ونقل تكنولوجيا حديثة وزيادة وتنمية الصادرات.
وأوضحت أنه تم الاطلاع على تجارب الدول الناجحة في وضع الاستراتيجيات المتعلقة بالترويج للاستثمار، وجرى الاتفاق على التعاقد مع شركة عالمية للاستفادة من الخبرات الدولية في مجال الترويج للاستثمار الأجنبي على الصعيد الدولي، واستهداف المستثمرين، وتحديد الدول المستهدفة للترويج للاستثمار، مشيرة إلى أنه بعد دراسة عدد من العروض المقدمة في هذا الشأن، تم الانتهاء إلى ملاءمة العرض المقدم من شركة لازارد.
وأوضحت أن الوزارة قررت توقيع الاتفاق في منتدى دافوس لاستغلال الحدث العالمي في بداية الحملة الجديدة للترويج للاستثمار، مشيرة إلى أن تواجد مصر في المنتدى لتأكيد جاهزيتها لجذب المزيد من الاستثمارات بعد الاصلاحات الاقتصادية الشاملة التي تبنتها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.