محافظ الغربية يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة (صور)

قام اليوم الخميس اللواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية، بوضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة من أبناء محافظة الغربية كما قرأ الفاتحة على أرواح شهداء الوطن بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، ثم عزفت موسيقات الشرطة سلام الشهيد والسلام الوطني.
جاء ذلك خلال زيارة محافظ الغربية اليوم لمديرية أمن الغربية لتقديم التهنئة لرجال الشرطة وكان فى استقباله اللواء أحمد عتمان مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا واللواء طارق حسونة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة وبحضور العقيد محمد مصطفى المستشار العسكرى للمحافظة.
وأكد محافظ الغربية أن الاحتفال بعيد الشرطة يأتي تحية للتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة وتخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي، مشيرًا إلى استمرار رجال الشرطة بتقديم التضحيات من أجل استقرار الوطن وتحقيق الأمن والأمان للمواطنين، مؤكدًا أن دماء شهداء الشرطة والجيش هي التي أدت إلى دحر الإرهاب الأسود الغاشم وتحقيق مستقبل أفضل لأبناء مصر والأجيال القادمة.
وخلال الزيارة تبادل محافظ الغربية ومساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا ومدير أمن الغربية الدروع التذكارية تقديرًا لدور رجال الشرطة في خدمة المواطنين وتوفير الأمن والاستقرار للوطن.
كان اللواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية، قد بعث مساء أمس الأربعاء، برقية تهنئة للواء محمود توفيق وزير الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة جاء فيها "يسعدنى أن أبعث لكم بالأصالة عن نفسى وبالإنابة عن أهالى محافظة الغربية بأسمى آيات التهنئة والتمنيات لكم وجميع رجال الشرطة بدوام التوفيق بمناسبة احتفالات عيد الشرطة الذي يمثل علامة من العلامات البارزة فى تاريخ مصرنا الحبيبة ونموذج للتضحية والفداء".
كما أكد محافظ الغربية على اعتزازه وأهالي الغربية بالدور العظيم الذى يقوم به رجال الشرطة مايبذلوه من تضحيات لحفظ الأمن فى ربوع مصر المحروسة والقضاء على الإرهاب الغادر فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية.
يأتى ذلك فى ضوء احتفالات أعياد الشرطة فى 25 يناير، وذكرى تصدى رجال الشرطة فى الإسماعيلية لقوات الاحتلال الانجليزي حين ذاك ورفضهم ترك موقعهم أو أسلحتهم فى عام 1952.