لقى شخص مصرعه، وأصيب 3 آخرين، بإصابات مختلفة، اليوم الإثنين، إثر تصادم توك توك مع سيارة نقل بمدخل قرية دنديل بمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، وتم نقلهم إلى المستشفى التخصصي بالمحافظة، لإجراء الإسعافات الأولية اللازمة لهم. حيث استقبلت مستشفي بنى سويف التخصصي، المصابون وهم: سعد جاد سعد، 7 أعوام، ومقيم بقرية دنديل، وبه إشتباه كسر بالذراع الأيسر، وزينب محمد نصر، 30 عاما، وبه إشتباه نزيف بالبطن، وفتحية السيد أحمد، 45 عاما، وبها جروح وسحجات بالجسم. كما استقبلت مشرحة المستشفى التخصصي قرنى محمد رزق، 35 عاما، ومقيم بقرية دنديل، توفى أثناء نقله للمستشفى، وتم تحرير محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بالحادث. يُذكر أن المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، كان قد دعا إلى انتفاضة حقيقة لوضع منظومة متكاملة من قبل الجهات صاحبة الولاية على الطرق في مصر، بالتنسيق مع الإدارات المختصة بالمرور؛ لحماية ووقاية الطرق من تكرار الحوادث. وأكد "السجيني" على ضرورة الحاجة لتضامن المسؤولية من قبل الجهات المختصة، والجهات صاحبة الولاية على الطرق، وهو أمر غير مكلف؛ لأنه خطوات متضمنة مواجهة المطبات العشوائية وتفعيل اللافتات الإرشادية ورفع الأتربة من على جوانب الطرق، وتفعيل الإزلالات الخاصة بالمطبات العشوائية، وإغلاق الطريق عند وجود شبورة، بشكل حاسم، وأيضا تفعيل الرادار المتحرك والثابت وتكثيف الدوريات قائلا: "منظومة بسيطة وغير مكلفة لا حاجة للمليارات لبناء الكباري والطرق الجديدة وإنما تفعيل لإجراءات بسيطة تمنع وقوع كوارث كبيرة". وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية، الاثنين، أن ترك الأمر للقضاء والقدر،- وهو في محله- أمر غير مقبول، وعلينا كجهات مختصة أن تقوم بدورها أولا وتتغلب على كافة الترهلات والإهمال، ومن ثم تترك الأمر للقضاء والقدر، وإنما ترك الأمر للقضاء والقضاء مع وجود الإهمال والترهل، الذى يتسبب في الحوادث أمر غير مبرر، مشيرًا إلى أننا نرى عدم إدارة للطرق بكثير من الوعى والمسؤولية تجاه الأرواح والسيارات على الطرق. وطالب السجيني، بتفعيل دور مديريات الطرق على مستوى الجمهورية، وأيضا هيئة الطرق والكباري، في تفعيل هذه الرؤى الخاصة بالحماية والوقاية، مشيرا إلى أن بعض المسؤولين في ردودهم على مثل هذه الكوارث والحوادث تتم بدون إحساس بالمسؤولية، ونرى العجب في ردود بعضهم سواء في لجنة الإدارة المحلية أو في اللجان الأخرى وقدر كبير من السفه والسطحية. واختتم تصريحات بالتأكيد على أن المسؤولية تضامنية ولابد من تفعيل كافة الاختصاصات لمواجهة زهق الأرواح التي تتم على الطرق، بمنظومة حماية ووقاية، وهى لا تكلف الكثير، مؤكدا على أن الوضع في الماضي كان أسوء والآن لم نصل بشكل نهائي إلى الوضع الأفضل لوضع الطرق في مصر، هو تحسن ولكن لابد من منظومة حماية ووقاية.