توفى شيخ كهنة مصر القديمة، القمص بطرس بخيت، كاهن كنيسة الأنبا شنودة بمصر القديمة، عن عمر يناهز 87 سنة وبعد خدمة كهنوتية امتدت إلى 38 سنة حيث سيم في 2 نوفمبر 1980 بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث ونال القمصية في 18 يوليو 2012 بيد القائم مقام في ذلك الوقت نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية. ومن المقرر أن تقام صلوات الجناز علي جثمانه الطاهر الساعة 1 ظ بكنيسته بمصر القديمة. قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقفيته الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية ولمجمع كهنة المنطقة في نياحة الأب الفاضل القمص بطرس بخيت كما يلتمس العزاء لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، راجيًا للأب الراحل النياح والراحة والنصيب والميراث مع جميع القديسين. ونصح الأنبا يوليوس أسقف عام مصر القديمة والخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة أسر شهداء الكنيسة البطرسية بعدم لبس اللون الأسود حدادًا على الشهداء الذين سقطوا فى تفجير الكنيسة التى تحل ذكراها الأولى اليوم. وقال الأنبا يوليوس فى عظة قداس الذكرى الأولى الذى كان بمقر الكنيسة البطرسية بالعباسية: الأسود لا يليق بهؤلاء لأنهم فرحين فى السماء وذهبوا إلى الله يحملون ثلاثة صفات هى أن كل منهم "وكيل، وأمين، وحكيم". وأبدى أسقف الخدمات إعجابه بأيقونة العذارى الحكيمات المعلقة فى الكنيسة مؤكدًا أنهن يشبهن الشهداء فالعذارى استقبلن المسيح بمصابيح مضاءة بالزيت، وكذلك فعلت الشهيدات حين استقبلن المسيح فى السماء. واعتبر الأنبا يوليوس أن الشهيدات قدمن أغلى ما يملكن وهو الجسد فلم يتمسكن بشىء وكن يجاهدن الجهاد الحسن مضيفًا: كن فى استعداد روحى دائم ومتن فى لحظة صلاة وفى أول قداس أحد بشهر كيهك المبارك. وذكر الأنبا يوليوس الآية الكتابية "كن أمينًا للموت أعطيك أكليل الحياة"، مؤكدًا أن الشهيدات كن أمينات ووكيلات عن الله لا يملكن شيئًا فى الحياة حتى أجسادهن.