أرسلت فلسطين رسائل لمجلس الأمن، وللأمين العام للأمم المتحدة، حول الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، واستمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية. وقال مندوب فلسطين في الأممالمتحدة، رياض منصور، إنه "بعث 3 رسائل متطابقة لكل من الأمين العام ورئيس مجلس الأمن (ساحل العاج) ورئيسة الجمعية العامة، حول استمرار وقوع الضحايا بين صفوف المدنيين الفلسطينيين في شتى المناطق، وفي مدن الضفة الغربيةالمحتلة على وجه الخصوص". وأضاف أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اجتياحاتها العسكرية العنيفة للقرى والبلدات والمدن ومخيمات اللاجئين، وتقوم بترويع الفلسطينيين المدنيين، وإلحاق الضرر الجسيم بممتلكاتهم وسبل عيشهم، واعتقال واحتجاز المزيد منهم، لا سيما بين صفوف الشباب". وتابع أنه "في الأيام الأخيرة، تم تعقب وقتل العديد من المدنيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات عسكرية تهدف إلى الانتقام من الفلسطينيين بعد مقتل 3 جنود إسرائيليين". وأوضح السفير الفلسطيني، أن التحريض الذي تقوم به الحكومة والجيش الإسرائيلي هو الذي يغذي الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، وأن الحكومة الإسرائيلية تتحمل كل العواقب التي تودي بحياة المدنيين. وشدد على أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وليس له شرعية قانونية، مطالباً المجلس بأن يضغط على إسرائيل لوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية، وأن تحترم بالكامل جميع التزاماتها القانونية في هذا الصدد.