قال علي صبري، مؤسس حركة شباب بلا قيود، إن الحركة تأسست منذ شهر تقريبًا وتبلورت فكرتها في الدورة الأولى بمعهد محاماة القاهرة الكبرى، وتهدف إلى التعامل مع ما يواجهه المحامين الشباب من مشاكل خلال عملهم بالمهنة بجمعها ومناقشتها ومحاولة طرح حلول لها تتناسب مع جميع الشباب بالتعاون مع النقابة العامة والنقابات الفرعية. وأضاف "صبري"، أنه ومجموعة من شباب الحركة توجهوا إلى مكتب النقيب العام سامح عاشور وعرضو عليه فكرة الحركة وما تتبناه من أفكار تخدم شباب المحامين، الذي بدوره رحب بالفكرة واعتمد الحركة بشكل رسمي للعمل تحت مظلة النقابة العامة وتقديم الدعم والمساندة في خدمة الشباب، مشيرًا إلى أن الحركة سيمتد عملها لتغطية جميع المحافظات وبشكل دائم، فشباب المحامين في كل مكان لديهم حقوق متساوية ومطالب يجب أن توضع محل اهتمام. وأشار مؤسس حركة شباب بلا قيود، إلى أنه من المتوقع أن تواجه الحركة العديد من الانتقادات، كما من الممكن أن يلصق بها البعض أهداف أخرى غير مصالح شباب المحامين خاصة مع قرب الانتخابات، مؤكدًا أن الحركة ليست دعاية انتخابية والا مصالح شخصية، وإنهم مجموعة شباب تهدف إلى خدمة الشباب فقط. وعن الآلية التي ستتصدى بها الحركة لمشاكل الشباب، قالت أمل عبد العزيز، منسق عام الحركة: "سنتصدى لمشاكل شباب المحامين من خلال جمعها ومناقشتها مع الشباب أنفسهم وعرضها على النقابات الفرعية والنقابة العامة لإيجاد حلول أكثر فعالية تخدم الجميع. وأضافت: "النقيب العام استقبلنا واستمع إلى أفكارنا وتعرف على الهدف من تأسيس الحركة قبل اعتمادها، ووعدنا بتوفير الدعم المناسب، وطلب عرض المشاكل عليه مباشرة لحلها. وأشارت "عبد العزيز"، إلى أنه من المقرر عقد الملتقى الأول للحركة بالنادي النهري للمحامين في العجوزة في تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم الخميس، وقامت الحركة بدعوة العديد من الشباب على مستوى محافظات الجمهورية للحضور ومناقشة وتسجيل المقترحات التي تخدم شباب المحامين، حتى يجري العمل عليها بالتعاون مع النقابة العامة والفرعيات. من جانبها، أعربت المحامية آية العبيدي، عضو الحركة، عن سعادتها بالانضمام إلى هذه الحركة التي تهدف إلى خدمة شباب المحامين، مقدمة الشكر للنقيب العام سامح عاشور لترحيبه بالفكرة ووضعها محل تنفيذ.