اليوم.. حفل خيري ل عمر خيرت تحت سفح الأهرامات

يُحيي الموسيقار العالمي عمر خيرت، حفلا خيريا اليوم الجمعة، بمنطقة الأهرامات، بالتعاون مع مؤسسة راعي مصر للتنمية.

وتخصص إيرادات الحفل لصالح الفقراء بقرى ونجوع الصعيد والعشوائيات بالقاهرة، حيث يتم توفير مجموعة من المستشفيات المتنقلة وإعادة بناء مساكن لهم.

يأتي ذلك في ضوء المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع والتي تقع على عاتق شركة الصوت والضوء ومؤسسة راعي مصر.

قال المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر للتنمية، إن الهدف من الحفل الذي تقيمه المؤسسة، بسفح الهرم، غدا، تغطية وعلاج أكبر عدد من المرضى في صعيد مصر، وتقديم عدد من المشروعات الصغيرة للأسر الفقيرة التي تخدمهم، مشيرًا إلى أن المؤسسة الغير هادفة للربح تهدف إلى بناء مساكن للفقراء، وتقوم في والوقت الحالي بإنشاء مجموعة من الأتوبيسات عبارة عن مستشفيات طبية متنقلة تجوب القرى والنجوع الفقيرة بصعيد مصر، وأيضا عشوائيات القاهرة.

وأكد رمزي، في تصريحات صحفية، اليوم، أن كل أتوبيس طبي به 6 أطباء على كفاءة عالية من الخبرة، مزودة بثلاثة عيادات، ومعمل تحاليل في اليوم الواحد، مضيفًا أن تلك الأتوبيسات تفحص من 400 إلى 500 حالة مرضية بإجمالي 5 آلاف حالة في الشهر قائلا: "نجحنا خلال عامين في علاج 85 ألف حالة وتوفير العلاج لهم بالمجان".

وأوضح أنهم يحلمون بالتوسع في هذا العمل حتى يصلون إلى 100 أتوبيس، بقوة أكثر من 600 طبيب، لعلاج وتوفير الدواء لأكثر من 5 مليون حالة في السنة، مضيفًا أنه متوفر لدى المؤسسة أتوبيسين، وفي صدد استلام ثلاث أخرى خلال الشهر المقبل.

وأشار رئيس "راعي مصر"، إلى أن المؤسسة تحمل على عاتقها مشاكل الفقراء في الصعيد بشكل عام، وتهدف إلى مساعدة الأشخاص المعدمة، وتوفير لهم مستلزمات الحياة الطبيعية، مثل السكن والمياه والكهرباء الغذاء العلاج، وذلك ضمن مسؤوليات المؤسسة تجاه المجتمع، قائلا: "لا يصح أن نعيش مرفهين ويكون أخواتنا الفقراء المعدمين غير قادرين على المعيشة".

وتابع أن المؤسسة خلال الأعوام الماضية، تمكنت من بناء مستشفى ببني مزار في المنيا تحت مسمى "راعي مصر"، على مساحة 11 ألف و400 متر مربع، بقوة 211 سريرًا، و7 غرف عمليات وغرفة الكبسولة الطبية للعمليات الفائقة، و48 سريرًا عناية مركزة، و23 حضانة، و24 وحدة غسيل كلوي، و19 عيادة متخصصة، وجميع أجهزة الأشعة الكبرى والصغرى، ومعمل تحاليل عالي الجودة، ومطبخ بمساحة 750 مترًا مربعًا، و11 سريرًا طوارئ، وأعلى مستوى من الكفاءة الميكانيكية، بتكلفة 500 مليون جنيه مصري، وتم افتتاح جزء منها العام الماضي، وسيتم افتتاحها بالكامل خلال الفترة المقبلة.