صدرت عن دارالساقي اللبنانية الطبعة الرابعة من رواية الفاعل لحمدي أبو جليل وهى الرواية الثانية للكاتب الذي صدرت الطبعة الأولى منها عن دار ميريت للنشر عام 2008 و حققت نجاحاً كبيراً في أوساط المثقفين الأمر الذي جعلها تستحق الفوز بجائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة سنوياً. الرواية هي أقرب للسيرة الذاتية التي يحكي فيها لن الكاتب عن رحلته في عالم الكتابة و حرفة البناء كما لو كان فاعلاً كما يوحي اسم الرواية,وتتضمن الرحلة حكايات فرعية كثيرة، تكشف عن تردي أوضاع مختلفة، خصوصا على الصعيد الاجتماعي، ما يجعل "الفاعل" تتجاوز البوح والسيرة الذاتية إلى أن تصبح لوحة لقاع مصر أواخر القرن العشرين، يمتزج فيها المضحك بالمبكي، بحسب ما جاء على ظهر غلاف طبعتها الجديدة. حمدي أبو جليل مواليد الفيوم 1963 صدر له من قبل رواية لصوص متقاعدون , وصدرت له مجموعتان قصصيتان هما "أشياء مطوية بعناية فائقة" و"أسراب النمل"، فيما صدر له كتاب بعنوان "القاهرة شوارع وحكايات".