قال الدكتور محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان المسلمين أن الشعب هو الذي قام بالثورة وهو الضامن الوحيد لنجاحها حتى يتم تحقيق جميع المطالب جاء ذلك خلال ندوة الملتقى الثقافي بقصر ثقافة أسيوط والتي استضافتها جمعية الشبان المسلمين بالمدينة . وأضاف أن جماعة الإخوان معترضة على المبادئ فوق الدستورية وأن تطبيق الشريعة الإسلامية مرهون بإقامة المجتمع المسلم أخلاقيا وأدبيا حتى نستطيع تطبيق الشريعة التى لا تنحصر في إقامة الحد فقط ولكن الشريعة شاملة جميع نواحى المجتمع ولم يستبعد حسين إنشاء خلافة إسلامية لو اتفقت الدول العربيه على تطبيق المبادئ الشرعية للشريعة الإسلامية ، وأكد أن النظام السابق حاول تفريغ الإسلام ومحو العقيدة . ومن ناحيته أكد الشيخ أسامة حافظ عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن الدولة المصرية إسلامية تحكم المسلمين بشريعتهم وتحكم أهل الديانات الأخرى بقوانينهم وأنه ليس من المعقول أن يحكم دولة أكثر من 95 % منها مسلمون غير مسلم ودساتير الغرب الديمقراطي تشترط ديانة الرئيس ولسنا أفضل منهم وأعطى أمثلة لدول غربية علي رأسها بريطانيا وإيطاليا فرنساعلاوة علي أمريكا . وأوضح بأنه إذا كان المقصود بالدولة المدنية دولة المؤسسات التي يحكمها أهل الخبرة ولا يقوم عليها رجال الدين فالإسلام يرحب بذلك وأن من يشاغب حول المبادئ فوق الدستورية هدفه الرئيسي تعطيل الانتخابات وانتقد من يهاجم الجماعه على اعتبار انها جماعه إرهابية وقامت باغتيال أبرياء عديدين موكدا ان الجماعة أعتذرت عن أخطائها السابقة رغم أن الاخطاء كانت من النظام فماذا نفعل حتى يقبل المجتمع اعتذارنا . أما الشيخ عادل نصر سعيد عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وعضو مجلس شورى الدعوة السلفية ومسئول الجماعه بشمال الصعيد فأكد أن الدعوة السلفية تصدت لكل الاتجاهات التكفيرية وأفكارها وأن الدعايات حول هدم السلفيين للأضرحة مشبوهة. وقال أن السلفيون شاركوا في الثورة وفي حماية الممتلكات وأمن البلد وقت الانفلات الأمني وما يدور عن أن بعض العلماء السلفيين أفتوا بعدم جواز الخروج عن الحاكم فلأن هذه المسالة لها ضوابط شرعية وكان الأمر في البداية ملتبس عليهم وخافوا على البلاد من الفتنة حتى تبينوا الأمر وأضاف بان هناك علماء للسلفية شاركوا في الثورة مثل الشيخ محمد عبد المقصود. اما الدكتور عبد الاخر حماد مفتى الجماعه الاسلاميه فقد نفى ما تردد من قيام حركه طالبان بافغانستان بزع الافيون موكدا انها كانت القوى المعاديه هى التى كانت تزرعه وقال ان الغرب ليس لديهم حريه كما يدعون واستشهد بحادث الدكتوره مروه بالمانيا التى كان يمكث بها واستشهدا بسجن الدكتور عمر عبد الرحمن المحبوس بسجن انفرادى رغم سنه وتعبه مما يؤكدا أن ما يدعون الديمقراطية والحريه يوجهونها لأغراض سياسية لصالحهم .