صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بأن بلاده تركز على الاستثمار في مشاريع الطاقة وتطوير وإقامة خطوط أنابيب للغاز الطبيعي بين إسرائيل والدول المجاورة لها على ساحل البحر المتوسط ضمن مشروع "إيست ميد". جاءت تصريحات "نتنياهو"، خلال لقائه اليوم، كلاً من وزير الخارجية اليوناني، نيكوس كوتزياس، ووزير الخارجية القبرصي، نيكوس كريستو دوليديس. وقال نتنياهو "أيها السيد وزير الخارجية، كريستوديليديس، والسيد وزير الخارجية، كوتسياس، هذا هو أحد اللقاءات المنتظمة التي تجمع بين إسرائيل واليونان وقبرص. نحن نتعاون في العديد من المجالات بما فيها: البيئة والطاقة والأمن وخدمات الطوارئ والسياحة وفي مجالات كثيرة أخرى". وأضاف نتنياهو بالقول: "إننا نركز حالياً على مجال الطاقة، وعلى تطوير أنبوب "ايست-ميد"، الذي يعدّ مشروعا كبيرا، وربما أحد أكبر المشاريع في العالم، التي يتم تنفيذها تحت الماء. نعتبر ذلك أمرا بالغ الأهمية.. نعتقد بأنه يجب على الجميع احترام المياه الدولية المعروفة بكونها دولية، هذا هو أمر مهم بالنسبة لجميعنا". وبحسب بيان صدر عن ديوان نتنياهو، فقد "ناقشت الشخصيات الثلاث خلال اللقاءات، تباعًا للمناقشات السابقة، موضوع وضع أنبوب غاز مشترك لإسرائيل ولقبرص ولليونان تحت اسم "ايست-ميد" سيقوم بتصدير الغاز للقارة الأوروبية، كما ناقش ثلاثة الزعماء القضايا الإقليمية وتعزيز التعاون في شتى المجالات والمبادرة لتشكيل فريق إطفاء حرائق متعدد الجنسيات وغيرها من القضايا. وبحسب اذاعة "مكان" الإسرائيلية فإنه "يتم الترتيب لعقد قمة ثلاثية، في 20 ديسمبر المقبل، في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، لمناقشة التعاون الإقليمي بين إسرائيل واليونان وقبرص في مجالات الطاقة والتعاون الاقتصادي".
