تعرض شاب فلسطيني للطعن على أيدي 20 "إسرائيليًّا" قاموا بمهاجمته واعتدوا عليه بالطعن بواسطة أداة حادة في مختلف أنحاء جسده، وذلك أثناء عمله بمدينة "أسدود" جنوب "إسرائيل"، فيما بدا أنه عمل انتقامي ردًّا على هجمات "إيلات" التي أسفرت الخميس عن مقتل ثمانية "إسرائيليين" بينهم جندي. وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة أن الشاب ويدعى "نسيم حسين محمد البربراوي" (26 عامًا) أدخل إلى مستشفى الخليل الحكومي مصابًا بعدة طعنات, وفورًا تحرك طاقم التحقيق بمديرية الشرطة إلى المستشفى, وذلك للتعرف على ظروف وملابسات الحادثة. وأشارت الإفادات الأولية إلى أنه تعرض للطعن من قبل الشبان "الإسرائيليين"، وذلك أثناء وجوده في عمله بمنطقة "أسدود"، بحسب وكالة "معًا" الفلسطينية. وبحسب رواية المصاب، فإن أكثر من 20 شابًّا "إسرائيليًّا" قاموا بالاعتداء عليه وطعنه انتقامًا لعملية "إيلات"، لكنه استطاع الهروب من بينهم وهو ينزف حتى وصل إلى إحدى المركبات التي نقلته إلى مستشفى بنفس المدينة, حيث تلقى الإسعافات الأولية ونقل إلى مستشفى الخليل الحكومي لاستكمال العلاج. وتقدم المصاب بشكوى رسمية ضد الشبان "الإسرائيليين" الذين اعتدوا عليه وأصابوه بجروح بليغة، بحسب البيان. إلى ذلك، أعلنت مصادر "إسرائيلية" عن إصابة ثلاثة عمال فلسطينيين بجروح خطيرة، جراء صاروخ من طراز "جراد" أطلق من قطاع غزة وسقط في منطقة غير مأهولة بمدينة "أسدود" جنوب "إسرائيل". وبحسب الإذاعة "الإسرائيلية" فإن الفلسطينيين الجرحى هم في العشرينيات من العمر حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. أما الصاروخ الثاني فسقط داخل "أسدود"، ما أدى إلى إصابة عدد من "الإسرائيليين" بهلع وإلحاق أضرار بالممتلكات، كما أطلقت قذيفتان صاروخيتان صباح اليوم على منطقة المجلس الإقليمي "أشكول" بالنقب الغربي، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار. وأعلنت المصادر "الإسرائيلية" عن سقوط صاروخ من طراز "جراد" على بئر السبع صباح السبت دون أن يخلف إصابات أو أضرارًا، فيما أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" مسئوليتها عن إطلاقه بعد وقت قصير من اعتراف "إسرائيل" بذلك.