فى أواخر صيف 2010، كان والد النجم الكوميدى الشاب يعانى من أزمة صحية، أدت لدخوله العناية المركزة، فى نفس اللحظة كان، ينتظر النجم الشاب أبطال فيلمه الشهير الذى قدمه مع اثنين من أصدقائه لعمل جلسة تصوير خاصة عند المصور «عادل مبارز»، لغلاف إحدى المجلات الشهيرة وقتها، تأخر النجم على التصوير لوجوده مع والده فى المستشفى. لم يكن الغريب وقتها اعتذاره عن التأخير، والتزامه واحترامه للمواعيد، لكن الأغرب هو حضوره التصوير من الأساس، بالرغم من تقدير الناس لوضعه واضطرار وجوده مع والده فى أزمته الصحية المفاجئة. هو ربما التزم بوجوده فى التصوير، لكن من الجانب الآخر لم يلتزم بوجوده هناك مع والده. هو أختار الشهرة والاحتفال بالنجاح لأول أفلامه. دائماً كانت اختياراته وقراراته تفاجئ كل المقربين منه، وخاصة فى كل قصة حب عاشها، وحتى التى لم يعشها. فهو دائماً ما يكون محاطا بالفتيات وقصص الحب، فبطبعه يميل إلى الرومانسية والغموض والتغيير فى كل قصة جديدة. أما فى الجانب الآخر، بعد قراره بانشغاله بنفسه، وترك المستشفى، كانت تنتظره خطيبته الأولى ابنة المنتج الشهير، فكانت فى وضع الانتظار الدائم، خاصة بعد انطلاق خطيبها فى السينما بعد مساعدة والدها المنتج الراحل له فى أولى خطوات دخوله الوسط الفنى. وبالرغم من قصة الحب الطويلة التى شهدت عليها والدتها، المنتجة الراحلة أيضاً فهى أول من وقفت بجانبه، وبالرغم من صغر سن الخطيبة وقتها، فقد بدأت قصة الحب بينهما، وهى فى مرحلة الثانوية العامة. إلا أنها أشهر قصة حب حزينة فى الوسط الفنى، خاصة للمقربين منها. فيعتبر «فهمى»، هو أول كل شيء فى حياتها، وبالرغم من دعم أهلها له، وقصة الحب التى استمرت سنوات طويلة، والمشاجرات العنيفة التى جعلت هناك أكثر من انفصال وقت الخطوبة، إلا أنها كانت تتمسك به فى كل مرة، وكان هو واثق فى أنها لن تتخلى عنه فى أى مرة. كانت تتحمل تحكمه المبالغ فيه، وكأنه والدها وليس حبيبها أو خطيبها، فهى كانت أصغر من أن تُدرك قسوته فى التحكم. وكانت دائماً تعتمد على صديقاتها المقربات فى حل المشاكل، وفى دعمها النفسى، والصلح بينهما فى كل مرة. صديقاتها الثلاث المقربات، أو الtrio كما كانوا يطلقون عليهن، ابنة المنتج الشهير وصديقتها المذيعة الشهيرة فى قناة العربية الآن، وابنة نجم ونجمة سينمائيين كبيرين. وفى نفس الوقت» كانت ابنة النجمين هى زوجة شقيق الخطيبة الأولى لنجم الكوميديا الشاب.. عاشت ابنة المنتج الشهير فترة من أسوأ سنوات عمرها أثناء زواجها، لكن الأسوأ كان آخر شهور من الزواج، الشهور التى جعلتها تندم على سنوات عمرها الأولى مع النجم الشاب. بعد الكثير من المشاكل والاتفاق على الطلاق بشكل نهائى، تفاجأت ابنة المنتج بمرض والدها وإصابته بورم خبيث فى حالة متأخرة، وبالرغم من الحالة الصحية لوالدها، اتفق النجم الشاب مع والدتها على الطلاق. لكن قبل إتمام الطلاق كانت الصدمة الثانية للزوجة، وهى وفاة والدتها إثر أزمة صحية مفاجأة. هى كانت تتوقع وفاة والدها، وتوقعت ألا يتركها زوجها النجم الشاب فى هذا الوضع. لكن الصدمة أنها تفاجأت بوفاة والدتها وتخلى زوجها عنها فى الأزمة. لكن أمام الناس اتفق معها أن يتم تأجيل الطلاق فترة بسيطة بعد وفاة والدتها. وهى الفترة التى كان يعيش فيها قصص حب أخرى! لكن لم تتوقف الصدمات وقتها، فكانت المفاجآت أسرع من إدراكها، بعد شهور قليلة من وفاة والدتها، توفى والدها، وتم الطلاق بعد وفاته، ليتزوج سريعاً من صديقتها المقربة وزوجة شقيقها السابقة ابنة النجمين الشهيرين. كعادته يعشق المغامرات فى الحب، فكانت المرحلة الأولى فى حياته ابنة المنتج الشهير البنت الصغيرة التى لا تعرف شيئا فى العالم إلا من خلاله، كان يعشق دوره فى السيطرة والتحكم فى مشاعرها. وهو ما كان يفعله فى نزوات قصيرة أثناء انفصاله عنها كل فترة، فكان يبحث عن الحب والارتباط والوعود بالزواج، والتحدث عن الحلال والحرام! أما قصة حبه وزواجه من ابنة النجمين الشهيرين، فكانت مغامرة جديدة بالنسبة له، فكانت الزوجة الجديدة الأقرب منه سناً، كانت تصغره بعام واحد، وكانت خبرتها فى الحياة أعمق وأبسط، وعاشت من قبله تجربة زواج وطلاق. وبالرغم من اختلاف الطباع والحياة بينهما، لكن الحب كان أكثر سيطرة عليهما، لدرجة أن كلاً منهما خسر أصدقاءه المقربين بسبب ارتباطهما. وبعد ثلاث سنوات من التجربة، اكتشفا وجود الكثير من الفوارق بينهما، ولم يعد يتحمل أكثر من هذا النوع من التجربة المثيرة فى حياته، وسيطرة ابنة النجمين الشهيرين عليه. وعاد مرة أخرى لعشقه للصغيرات والمراهقات، فهو يفضل السن الصغيرة جداً. لكن هذه المرة كانت بفارق 13 عاماً كاملة، الفرق بينه وبين خطيبته الجديدة الممثلة الشقراء. فهو حوالى 37 عاماً، والشقراء فى الرابعة والعشرين من عمرها، فهو يفضل السيطرة والتحكم والغموض، وكلها تفاصيل تناسب السن الأصغر منه. وكعادته، ارتبط بها بعد طلاقه مباشرة من ابنة النجمين الشهيرين، أما خطيبته الجديدة فكانت «هنا» ترتبط بمنتج ومطرب شاب، لكن مع ظهور النجم الكوميدى الشاب اضطرت للتخلى عن المنتج الشاب وكذبت علاقتهما العاطفية وقالت إنه كان مجرد صديق ترتاح فى التعامل معه. بالرغم من إنهما كانا على علاقة لشهور طويلة، من قبل اشتراكها فى المسلسل الذى أنتجه منذ عامين. وهى الصدمة الكبيرة للمنتج الشاب، وهو ما جعله يلغى كل صورهما معاً من على الانستجرام، لاعتباره أنها خدعته وتركته فجأة بدون أى مقدمات. وربما كان هذا سبباً أن أصدقاءه المقربين من الفنانين لم يهنئوا النجم الشاب والفناة الشقراء بالخطوبة. لم يتفاجأ الوسط الفنى من خطوبة الاثنين، فقد بدأت علاقتهما من شهور، بشكل واضح للمقربين، وبالرغم من طلاقه القريب من خطوبته الجديدة، لكن اعتاد المقربون منه على علاقاته العاطفية التى تبدأ مع نفس لحظة انفصاله. لكن يتوقع البعض أن يستمر النجم الشاب هذه المرة لأكثر من 3 سنوات، أكثر من أى زواج تزوجه من قبل. وربما يكون كثرة انفصاله والشائعات عن تخليه دائماً عمن يرتبط بهم، هو السبب الذى جعل والدة الممثلة الشقراء تشترط منح وقت كاف للخطوبة قبل الزواج، حتى يتأكد كل منهما قبل خطوة الزواج. بالرغم من أن النجم الشاب كان يريد كتب الكتاب والزواج بدون فترة خطوبة، وهو ما رفضته والدة الممثلة الشقراء.