بالرغم من أنه يعيش أحزانه الوهمية على وفاة حماته، وبرغم اتفاقه مع زوجته على الطﻼق خﻼل أيام قليلة، لكنه بعد ﳒاح فيلم »اﳊرب العاﳌية التالتة«، احتفل »أحمد فهمى« بطريقته اﳋاصة على البحر فى مراسى. وبالرغم أيضا من قصة اﳊب اﳌشتعلة التى جمعت بينه و»شهد« ابنة محمد حسن رمزى، ووالدتها الراحلة »نهاد رمزى«، والتى بدأت منذ سنوات مع بداية شهرة »فهمى« فى فيلم »سمير وشهير وبهير«، إﻻ أن اﳋﻼفات واﳌشادات التى ﻻ تنتهى، كانت السبب فى اﻻنفصال الذى حدث بينهما أكثر من مرة. فبعد اﳋطوبة بشهور، بدأت اﳋﻼفات سريعا. فقد كان له طابع خاص معها فيظهر تشدده اﳌبالغ فيه فى الدين، وطلبه اﳌتكرر ﳊجابها، ومن يقترب منه، يرى بعض التناقض فى شخصيته بﲔ حياته العادية وبﲔ تشدده وﲢكماته الزائدة عن اﳊد. لكن الغريب، وبعد اﻻنفصال اﻷول من اﳋطوبة لشهور، تعددت فيها عﻼقاته، وكانت السبب اﳌباشر فى تدمير بعض البنات نفسيا، بعد وعده للزواج بهن ﻷكثر من مرة. وبعد الكثير أيضا من التحكم فى كل شخصية يرتبط بها، يتركها بسهولة. ليعود مرة أخرى ﳋطيبته »شهد«، فى خطوة جدية لعقد القرآن. لكن اﳋﻼفات عادت سريعا وبدا أنها ﻻ تنتهى، حتى أنتهت مؤخرا باﻻتفاق على الطﻼق قبل وفاة والدتها بأيام قليلة. وهو ما جعل الطﻼق يؤجل لظروف الوفاة، بل بالعكس هو وقف بجانب العائلة بشكل مبالغ فيه. لكن بعد أيام قليلة من يوم العزاء، كان يجلس على البحر فى مراسى مع صديقه اﳌقرب »شيكو«، منصور. وهو يحاول أن يوهم البعض بأنه ﳝر بحالة نفسية سيئة بعد وفاة حماته