قال الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي، إن "التحرش ليس فعلًا جنسيًا فقط، ولكنه جنس وعدوان في نفس الوقت، لافتًا إلى أن المتحرش يحمل تناقضًا، فهو شخص يحب المرأة جدًا، ويكرهها في نفس الوقت وأضاف "المهدي"، خلال حواره على فضائية "المحور"، مساء السبت، أن التحرش عدة أنوع منه التحرش السادي الذي يتم فيه إيذاء الضحية، والتحرش التحككي الذي يحدث في المواصلات، أما التحرش العرضي فصاحبه لا يعاني من أمراض جنسية، ولكنه يمارسه كنوع من التسالي. ولفت إلى أن المتحرش المريض يُعاود التحرش مرة أخرى بعد ضبطه، أما التحرش العرضي فصاحبه قد لا يعود له مرة أخرى.