رقص شعبي وبلالين.. أبرز مظاهر الاحتفال في أول أيام عيد الأضحى

وسط أجواء من الفرحة والسعادة، احتفل المصريون بعيد الأضحى المبارك، كل منهم على طريقته، حيث احتفل الشباب بالرقص البلدي على أنغام الموسيقى الشعبية، بينما كان النصيب الأوفر للأطفال الذين يملؤون الأحياء بهجة بألعابهم وألوان ثيابهم الزاهية.
رقص شعبي للشباب
وعقب أداء صلاة عيد الأضحى، بساحة مسجد "مصطفى محمود، تجمع العشرات من الشباب، الذين دخلوا في وصلة رقص "شعبي"،على أنغام الأغنية الشعبية، احتفاءً بقدوم العيد.
فرحة الأطفال بالبلالين
وبوجوه سمحة وبشوشة وبراقة، يلهو العديد من الأطفال بالبلالين، وسط أهازيج العيد التي تمتزج بفرحتهم، بينما التف العديد من الأطفال حول بائعي العصيان الملونة والمتطرزة، لشرائها، واللعب بها على أنغام وفرحة العيد، كما وزع آخرون الحلوى على المواطنين.

النحر
بينما تحولت شوارع الجيزة إلى ساحات لنحر أضاحي عيد الأضحى بشكل جماعي بعد الانتهاء مباشرة من صلاة العيد، رغم تشديد الأجهزة المعنية على ضرورة الالتزام بالذبح في المجازر الحكومية وتغريم المخالفين.

السيلفي وإطلاق الشماريخ
فيما شهد ميدان مصطفى محمود، إطلاق عدد من الشماريخ والألعاب النارية من قبل الشباب بعد قضاء صلاة عيد الأضحى المبارك، وحرص الشباب والأطفال والفتيات على التقاط السيلفي بساحات الصلاة، وسط مظاهر من البهجة والإقبال على شراء البلالين.
احتفال الغارمين بعد قرار العفو عنهم
على صعيد آخر احتفل العديد من الغارمين والغارمات، عقب ما شكلت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج عنهم، وبعد أن عاد إليهم أحبابهم وذويهم بعد فترة غياب، قضوها داخل أروقة السجون، وكان من بين هؤلاء الغارمين.