شيع العشرات من أهالي مدينة طنطا، جثمان، الشاب محمود علي كامل، 30 عامًا، الذي لقي مصرعه في الكويت. وكانت حالة من الحزن سيطرت على أهالي مدينة طنطا، اليوم، الثلاثاء، عقب وصول خبر وفاة نجلهم "محمود" 30 عاما، والذي يعمل بدولة الكويت بعد ان كشف عن جريمة سرقة فى الشركة التى يعمل بها فى دولة الكويت، فتربص له 3 أشخاص آسيويين وشاركوا فى جريمة قتلة بسلاح ابيض وطعنة نافذه فى القلب. البداية يرويها علي كامل، والد الضحية، أن نجله تزوج منذ عام، ولديه طفل "على" عمره 3 أشهر، وكان من المقرر نزوله فى عيد الأضحى ورؤية طفله، غير انه عاد فى صندوق محمول على الاكتاف. وأضاف أن "محمود" سافر للعمل في الكويت منذ 7 سنوات، وكان يعمل في إحدى المطاعم، وأثناء عمله يوم السبت الماضي شاهد واقعة سرقة من قبل بعض الاشخاص، وعندما قام بالابلاغ عنهم، هددوا بالقتل، وعقب عودته من عمله تربصوا له امام محل سكنه وتعدوا عليه بالضرب واستدرجوه داخل مسكنه وطعنه بواسطة سكين ولفظ انفاسه الاخيره، ولاذو بالهرب. وأشار إلى أن أسرة الضحية، علمت بالواقعة، من خلال اتصال هاتفي مع زوج شقيقة "الضحية" يخبرهم ان محمود قتل على يد 3 أشخاص آسيويين من دولة سريلانكا، داخل مسنكه بعد تعديهم عليه بالضرب وطعنه فى البطن طعنة نافدة، عقابا له على إبلاغه، وحاولوا الهرب غير أن السلطات الكويتية تمكنت من إلقاء القبض عليهم في المطار. وطالبت أسرة الضحية القصاص لدماء نجلهم، ومعاقبة المتهمين، والحصول على كافة مستحقاته المالية فى دولة الكويت، خاصة وانه العائل الوحيد لاسرته وطفله الذى لم يتجاوز عمره 3 أشهر.