كما في الأفلام الرومانسية الأمريكية,أعلن الدكتور عمرو حمزاوي عن علاقة الحب التي تجمعه بالفنانة بسمة في مقاله اليومي بإحدى الجرائد و الذي حمل عنوان"أشك"و فيه أعترف حمزاوي بحبه لسيدة قلبه كما أطلق عليها و انه لا يخاف من إعلان هذا الحب حتى و إن تأثر بسببه طموحه السياسي. و جاء المقال بصيغة الانتقاد لنفسه إن كانت التصريحات التي خرجت على لسانه الفترة الماضية صحيحة و ذلك بعد السطو المسلح الذي تعرض له كلاهما على طريق المحور و انتشار شائعات عن العلاقة التي تربطهما و خاصة بعد ظهورهما في العديد من الأماكن سوياً. وزاد حمزاوي من حدة نقده لنفسه في إحدى فقرات المقالة؛ حيث قال: "هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق في الاختيار ثم لا يقوى على تحمل تبعات ممارسة هذا الحق من قِبَل من اختارها قلبه، ويعلم مدى روعة إنسانيتها وجمال روحها، لمجرد أن مجال عملها لا يروق للبعض بين الأهل أو في المجتمع؟ أشك". وأتم حمزاوي مقاله: "لن أضحي بمشاعر صادقة تريد النور والعلنية ولا تفعل ما يغضب الله، وكل ما آمل فيه هو أن يعترف قومي بحقي في الاختيار، ويدركوا أن حبي واحترامي لسيدة قلبي هو قناة تنفس وإكسير حياة، شأنه في ذلك شأن حبي لولدي ولأمي وللوطن". وجاء رد الفعل على المقال على الفيس بوك متضارباً بين مؤيدين للمقال و معجبين بشجاعة حمزاوي في الاعتراف بحبه.و بين رافضين لهذا الإعلان سواء لتأثيره على موقف حمزاوي السياسي أو انتقاداً لإعلانه عن هذا الحب فقط بعد حادث السطو المسلح.