قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات، إن طريقة عرض المومياوات الحالية لا تتفق مع أساليب العرض المتحفية العالمية. وأضاف حواس، ل"الفجر"، أن وزارة الآثار تسعى دائمًا للتطوير وإتباع أحدث الطرق في العرض المتحفي، والتي منها كما أشار، تغطية المومياوات وعرض ظروف اكتشافها وما تم عليها من أبحاث. وقال إن ما دفعه لعرض هذا الاقتراح أنه أثناء شرحه المتحف المصري للأميرة مارجريت أثناء زيارتها للمتحف المصري بالتحرير، وعندما شاهدت مومياء الملك رمسيس أشاحت بوجهها وانصرفت. ووصف حواس الرئيس السادات بالرجل العظيم حينما قال في مؤتمر عالمي وأمام علماء مصريات العالم كله إنه يجب تغطية المومياوات أو عودتها إلى مقابرها. وأكد حواس أن المتاحف المصرية الثلاث، المتحف القومي للحضارة، والمتحف المصري بالتحرير، والمتحف الكبير بميدان الرماية، ستتبع الأساليب العالمية في العرض المتحفي ومنها تغطية المومياوات وعرض ظروف كشفها والأبحاث التي دارت حولها. ومن جانبه، قال بسام الشماع المرشد السياحي المعروف، إن طرح زاهي حواس يتفق مع بعض ما نادى به منذ فترة طويلة بعودة المومياوات إلى مقابرها في حملته العودة إلى الأبدية، وهو الأمر الذي اتفق فيه مجمع البحوث الإسلامية وأفتى بعودة المومياوات إلى مقابرها، وحرمة عرضها.