استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 30 متهماً بالانضمام إلى "داعش" في القضية رقم 147 لسنة 2018 قسم الوراق. وقبل بدء الجلسة حضر المتهمين تحت حراسة أمنية مشددة ومثلوا فى قفص الاتهام وسمحت المحكمة الى دخول اهلية وذوى المتهمين قاعة المحكمة .
واستدعت المحكمة الشاهد الاول الضابط بالامن الوطنى الامير فيصل مجرى التحريات فى القضية.
وقال انه قام بعمل التحريات الخاصة بالقصية توصل الى قيام شخص اسمه الحركى نور ولم تتوصل التحريات الى اسمه الحقيقى وانه تلقى تكليفات من احدى قيادات تنظيم داعش بتكوين خلية عنقودية تقوم باستهداف المنشات الحيوية والعسكرية والكنائس وضباط الجيش والشرطة . واضاف ان المتهمين قاموا برصد عدد من المنشات الهامة ولكن لم يقوموا باى عمليات ارهابية لانه تم القبض عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم الارهابية. وتابع الشاهد انه تم ضبط احزمة ناسفة مع المتهمين اثناء القبض عليهم قبل عملية تفجير احدى الكنائس. وتمسك الضابط فى نهاية شهادته بجميع اقواله التى ادلى بها فى تحقيقات النيابة العامة . عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وسكرتارية ممدوح عبد العليم. كانت النيابة العامة قد اسندت للمتهمين بانهم في غضون الفترة من عام 2015 حتي 27 فبراير 2018 بمحافظات الجيزة والاسكندرية ومرسي مطروح ودمياط واسوان بجمهورية مصر العربية وخارجها .. أنضموا الي جماعة ارهابية الغرض منها الدعوة الي الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من مزاولة عملها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان انضموا الي جماعة تابعة لتنظيم " داعش " تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج علية وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال اموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.