شقيقته ووالدته غير محجبات وتعيشان حياتهما كنجوم الفن والمجتمع ربما لو كانت حياة معز مسعود واضحة لمريدينه ومجاذبيه، لكان زواجه الأخيرة بالفنانة شيرى عادل أقل صدمة عليهم. فهو يعيش حياة بعيدة تماماً عن مظاهر التدين التى تتطلب الزهد والتواضع والابتعاد عن مظاهر الطرف والفشخرة، فهو يعيش حياته كنجم سينمائى شهير ما بين لندن ودبى ومصر فى صحبة أصدقائه وعائلته. عائلته غير المحجبة والمتحررة جداً، فوالدته نفسها سيدة مجتمع غير محجبة، وأيضاً شقيقته علا الأخت الصغرى أو lexie - ليكسى اسم الدلع التى تشتهر به، وهى غير محجبة أيضًا، وتعمل معه فى شركته acamedia فى مدينة دبى. وهى تعيش بحرية تامة، بدون أى قيود من قبل شقيقها الأكبر معز من ناحية الدين. أما من ناحية شكلها، فهى معروفة بحبها الشديد للنيو لوك كل فترة، وتغيير لون شعرها على فترات، متنقلة بين ألوان الرمادى، الأحمر والأصفر، مع تغيير ألوان العدسات اللاصقة التى تفضلها، ومؤخراً قام معز بنشر صورة تجمعه بشقيقته على تويتر، وانتقده البعض وقتها لعدم حجاب شقيقته. لكنه تعامل ببساطة كما يتناسب مع معتقداته، وربما كانت هذه الخطوة تمهيداً منه لإعلان ارتباطه بشيرى عادل. وهى تقريبًا الصورة الشخصية الوحيدة على حساباته على الإنترنت، فهى الشقيقة المقربة له، والذى يعتمد عليها فى تفاصيل كثيرة فى شركته وحياته، بخلاف شقيقته الثانية هانيا، التى اعتمدت على نفسها فى عملها، من بداية عملها فى شركة أرامكس، حتى تفرغت بعد زواجها لأولادها. و بالرغم من قربه من شقيقته علا، إلا أن هناك مساحة واضحة فى حياة كل منهم. فمثلاً كانت هناك علاقة صداقة بين شقيقته وبين زوجته الأولى، وتعلقها بابنه إبراهيم، لكنها لم تتدخل فى قرار الطلاق مطلقاً. بالرغم إنها كانت تتحاكى مع صديقاتها عن مدى نجاح قصة الحب والعلاقة المثالية التى جمعت بين شقيقها وزوجته الأولى، وكانت تقول زوجته لصديقاتها إنه زوج مثالى ورومانسى. وبالرغم من عدم ترحيب علا بزواجه الثانى من المرشدة السياحية بسنت نور الدين، لكنها لم تتدخل أيضاً، وبالفعل لم تتوافق العائلتين بعد الزواج. لكن من الجانب الآخر، كان هناك تشجيع كبير من العائلة على الزواج الثالث من شيرى عادل، وبالفعل اندمجت علا مع شيرى سريعًا جدًا. ففى النهاية هو يعيش حياة اجتماعية عادية جداً، لم يدركها مريدوه وربما كان يحاول إخفاءها حتى لا يتهمه أحد بالنفاق.. ولكن قصة حبه لشيرى عادل وزواجه منه كشفت عن الحياة العادية التى يعيشها الداعية الشاب.