"الفجر" داخل غرفة رحلة النجاح لأول الثانوية العامة بالبحيرة (صور)

رصدت عدسة بوابة "الفجر" عدد من الصور داخل غرفة رحلة النجاح للطالب محمد سلامة سلام، الحاصل علي المركز الأول مكرر في الثانوية العامة شعبة علمي علوم بمجموع 409.5 درجة.
حيث أعرب محمد سلامة سلام، ابن مدينة أبوحمص بالبحيرة، عن سعادته فور سماع الخبر بالمؤتمر الصحفي لوزير التربية والتعليم صباح اليوم، قائلاُ: لم أتلقي الخبر من الوزير مثلما تلقوا الأوائل الخبر، ولكن الأمل كان يملأني أثناء سماع المؤتمر الصحفي اليوم، وعندما ذكر الوزير اسمي فكانت فرحة هستيريه بعد فقدان الأمل.
وأكد "سلام" أن أهم شيء هو تنظيم الوقت ومواعيد الدروس والمذاكرة، قائلا: فترات الليل هي أحسن وقت للمذاكرة، كما أنني أهوي لعب كرة القدم وأشجع النادي الأهلي، وكنت ألعب أثناء الدراسة علي فترات متباعدة.
وأضاف "سلام" قائلا: احنا بنيجي في آخر شهر في السنة الدراسية بتبقي طاقتنا نفذت للمذاكرة طوال العام، وشاهدت مباريات مصر فقط في بطولة كأس العالم لكن بعد الامتحانات بدأت أتابع المباريات كاملة، وكنت متفائل بأداء منتخب بلجيكا، وأتوقع فوز كرواتيا ببطولة كأس العالم.
وقال "سلام" أنه يتمني أن يصبح طبيبا ويحصل علي منحة للدراسة في الجامعة الأمريكية أو الألمانية، قائلا: إذا لم أحصل علي المنحة، فسأدخل كلية طب الإسكندرية لأني حابب المجال بشكل كبير، وطول حياتي أعشق مادة الأحياء.
ووجه "سلام" رسالة لطلاب الثانوية العامة الجدد، بأن يركزوا في مذاكرتهم وألا يشغلوا أنفسهم بأحد، قائلا: امضي ولا تلتفت لأحد، وأهم حاجه قراءة القرآن وبر الوالدين، لأن دعوة الأم دي مفيش أحسن منها، بالإضافة إلي تنظيم الوقت والدروس والواجبات.
جدير بالذكر أنه للعام الثاني علي التوالي تحصل مدرسة شاكر فرج الثانوية بنين بإدارة أبوحمص التعليمية بالبحيرة، علي المركز الأول في الثانوية العامة علي مسوي الجمهورية، وذلك بحصول الطالب محمد سلامة سلام، علي المركز الأول مكرر بشعبة علمي علوم بمجموع 409.5 درجة.
كانت حالة من الفرحة والسرور عمت علي أسرة الطالب محمد سلامة سلام، الحاصل علي المركز الأول مكرر بشعبة علمي علوم بمجموع 409.5 درجة، واستقبل الطالب وأسرته التهاني من الأهل والأقارب والجيران بمدينة أبوحمص بالبحيرة، وسط حالة من الفرحة والسرور والزغاريد التي عمت المنزل، بعد ورود الخبر، ولم تتمالك والدته نفسها من الفرحة التي غمرتها بشدة، بعد تتويج نجلها بالتفوق.