شهدت قرية محلة أبوعلي التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية اليوم، واقعة هبوط أرضي مفاجىء على مساحة 9 متر مربع بسبب تسريب مياه الصرف الصحي وتكون كميات من البرك والمستنقعات، وهو ما تسبب فى حالة من الرعب بين مواطني القرية بسبب تجاهل المسئولين لأزمتهم. وكانت شكاوي أهالي ومواطني القرية قد تكررت بسبب أزمة كارثه البيئية نتيجة انبعاث الروائح الكريهه وتكون الهاموش والحشرات خشية تعرض حياة أطفالهم وكبار السن من المشايخ من الرجال والسيدات. وأكد أهالي القرية أن انتشار كميات من البرك والمستنقعات أدي إلى غضب الأهالي لعدم توافر أى ساحات لأداء صلاة عيد الفطر المبارك وانتشار طفح مياه المجاري داخل أكثر من 70% من مساكن القرية فضلا عن انتشار أكوام من القمامة والقاذورات دون رفعها من جانب مسئولي الوحدة المحلية وهو ما دفع الأهالي الى التقدم بشكاوي رسمية إلى غرفة العمليات والطوارىء سعيا فى إنهاء الأزمة والقضاء على كافة أوجه صورها إلا أن غرف الطوارىء لم تسجيب لشكواهم وتركت الأهالي فى أزمته رافعين شعار "ليه تصيف فى مارينا طالما تقدر تصيف فى مجارينا فى محلة أبوعلي ". وناشد أهالي القري مسئولي ديوان المحافظة تحت قيادة اللواء أحمد ضيف صقر واللواء طلعت منصور السكرتير العام بضرورة التحرك وشفط وكسح مياه الصرف الصحي وشفطها حفاظا على أرواح وحياة المواطنين التى أصبح يطاردهم الأمراض والأوبئة المزمنه وخطر الموت صعقا بالكهرباء داخل منازلهم متهالكة بسبب رشح المياه. وقال أهالي القرية أن المحاسب أحمد عبد السميع رئيس مجلس مركز ومدينة المحلة لم يستجيب لمطالبهم والتحرك لإغاثتهم لافتين أنهم حاولوا مرارا وتكرارا اللجوء لعرض مشكلاتهم عليه ولكنه لم يتخذ أى تحرك لإغاثتهم.