أكد المتهمون الذين تم إلقاء القبض عليهم في القضية رقم 2305 لسنة 2018 بتهمة قتل وحرق منازلهم وعدد من السيارات التي يمتلكونها، بقرية العقادة التابعة لمركز ومدينة فايد، أن أحد الأشخاص ويدعي محمد السيد عبد الحليم ويعمل سائق لم يكن متواجد أثناء الحريق ولايعرفون عن أسباب تواجده معهم في القضية، مؤكدين انهم لم يتهموا بحرق منازلهم أو السيارات التي تم حرقها. فيما قال كبار عائلات مشائخ وأهالي قرية العقادة التابعة لمركز ومدينة فايد، ان المدعو محمد السيد عبد الحليم، لم يكن متواجد أثناء الحريق ولم يتهمه أحدًا في المحضر، وأنه كان متواجدًا مع المتوفي في مستشفي فايد المركزي، وهو ما أكده شهود العيان، ورغم ذلك تم إلقاء القبض عليه وحبسه علي ذمة التحقيقات دون أسباب، مؤكدين أن القبض علي المذكور وحبسه جاء عن طريق الخطأ. وترجع أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء محمد على حسين مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من اللواء أحمد عبد العزيز مدير مباحث الإسماعيلية، يفيد بورود بلاغ للعميد محمد مكاوى مأمور مركز فايد، بوقوع مشاجرة بناحية قرية العقادة دائرة المركز، نتج عنها وفاة أحد الأشخاص، وإضرام النيران فى واجهة أحد المنازل وعدة سيارات. وبفحص البلاغ تبين وقوع مشاجرة بين "سيد.ج.ع 28عاما موظف بالأوقاف، توفى متأثرًا بإصابته بنزيف داخلى وكسر بقاع الجمجمة، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى فايد المركزى، وشقيقه "مجدى" 40 عاما ميكانيكى "طرف اول"، و"أحمد.م. ح" 62 عاما بالمعاش، ونجله "هانى.أ.م" 35 عاما سائق، وأشقاءه "بهاء" 26 عاما محامى، و"هيثم" 31 عاما عامل، ونجل خالتهم "أحمد.ع.س" 27 عاما حاصل على ليسانس حقوق "طرف ثان". ودلت تحريات الأمن على أن سبب المشاجرة خلافات الجيرة، وتم السيطرة على الموقف، وتمكن ضباط المباحث من ضبط أطراف المشاجرة ومرتكبى واقعة قتل الموظف، وتحرر محضر بالواقعة وبعرضهم علي نيابة مركز فايد قررت حبسهم علي ذمة التحقيقات.