اقتحمت مجموعة من اللصوص منزل النجمة الكولومبية العالمية شاكيرا وصديقها الإسباني جيرارد بيكيه. وكان والدا بيكيه، ينامان في الطابق العلوي من المنزل في برشلونة عندما وقعت الحادثة، لكنهما لم يصابا بأذى، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. شاكيرا من جهتها كانت تؤدي عروضها في كولونيا بألمانيا في ذلك الوقت، فيما سافر بيكيه إلى روسيا استعدادًا لانطلاق بطولة كرة القدم ليكون في الحفل. وتقول الشرطة أن عملية الإقتحام كانت "غير عنيفة"، ويعتقد أن الساعات الفاخرة التي تعود إلى لاعب كرة القدم ومجموعة من المجوهرات كانت قد سرقت من القصر الذي تبلغ مساحته 700 متر مربع. وقال متحدث باسم الشرطة للصحافة الإسبانية: "عادة ما يعمل هذا النوع من المجرمين بشكل احترافي للغاية ويرتدون القفازات والأقنعة". الجدير ذكره أن ضباط الطب الشرعي في الموقع كانوا يبحثون عن أدلة، فيما لم يتم إجراء أي اعتقالات حتى اللّحظة.